أكد المحلل السياسي عصام الفيلي، اليوم السبت، ان اتصال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر برئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي كان محاولة لكسر الجمود السياسي ، لكن قصف أربيل عاصمة إقليم كوردستان من قبل ايران أعاد الجمود الى العملية السياسية وعرقل الحراك بشأن تشكيل الحكومة.

وأوضح الفيلي : ان "هذا لا يمنع وجود قناعة بين الطرفين لفتح باب الحوار من اجل حسم ملف تشكيل الحكومة خصوصاً وان موعد جلسة البرلمان للتصويت على منصب رئاسة الجمهورية قد اقترب كثيراً ولم يتبقى سوى أسبوع واحد فقط".

 وأردف الفيلي ، بالقول ان "أعياد نوروز قد تؤخر مسألة عقد الاجتماعات بين الجانبين ولكن يجب ان تكثف الجهود قبل موعد عقد جلسة البرلمان قبل ان نجد انفسنا ونجد العملية السياسية مقبلة على خيارات اكثر صعوبة ومن بينها اجراء انتخابات نيابية جديدة". 

 

 

باسنيوز