أكد الباحث في الشأن السياسي عبد الحميد الصالح، يوم الثلاثاء، أن قصف أربيل عاصمة إقليم كوردستان من قبل الحرس الثوري الإيراني ومن داخل الأراضي الإيرانية كان أكبر تصعيد خطير يحدث في العراق والمنطقة منذ ١٠ سنوات، نظراً لخطورة تبعات ذلك الاعتداء.

وأوضح الصالح : أن «التبريرات الإيرانية لعملية القصف، وبأنها لا تستهدف السيادة العراقية هي تبريرات غير مقبولة ولا تبرر ذلك الاعتداء السافر على السيادة العراقية، وإن كانت هناك قاعدة تعمل ضدهم من الأراضي العراقية كما يقولون فكان عليهم إبلاغ الحكومة العراقية المركزية بذلك، وهي بدورها تجري التحقيقات بهذا الصدد ويتم التعامل مع هذه المسألة وفق الأطر الدبلوماسية الرسمية».لافتاً إلى أن «الصواريخ التي استخدمت في الهجوم تستخدم في الحروب العسكرية المفتوحة الجادة بين الدول، وهنا تكمن خطورة أخرى وتصعيد آخر ينبغي الالتفات إليه».

 

 

باسنيوز