أكد المحلل السياسي علي البيدر، يوم الجمعة، أن اتصال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر برئيس ائتلاف ‹دولة القانون› نوري المالكي يشكل بداية كسر «الجمود السياسي» الذي تشهده العملية السياسية في العراق.

وأوضح البيدر: أن «الأوضاع في العراق لا يمكن أن تستمر بهذا الشكل لفترة طويلة، خصوصاً مع وجود تحركات للاحتجاجات الشعبية على مختلف القطاعات، نظراً للأزمة الاقتصادية والغذائية التي تمر بها البلاد في الوقت الراهن بسبب تبعات الحرب بين روسيا وأوكرانيا».لافتاً إلى أن «العالم وحتى دول الإقليم والمنطقة باتت منشغلة بالحرب الروسية – الأوكرانية ولم يعد لديها التركيز أو الاهتمام الكبير بالوضع العراقي، وهنا على السياسيين والمؤثرين في العملية السياسية أخذ زمام المبادرة لإيجاد الحلول المناسبة لتشكيل الحكومة، حيث أن الكثير من الملفات تتطلب وجود حكومة كاملة الصلاحيات للتعامل معها».

 

 

باسنيوز