• Sunday, 07 July 2024
logo

جولة للعمليات المشتركة في كركوك والسليمانية لبحث الواقع الأمني و

جولة للعمليات المشتركة في كركوك والسليمانية لبحث الواقع الأمني و

بحث نائب قائد العمليات المشتركة عبد الامير الشمري مع القيادات الامنية في كركوك عدة قضايا متعلقة بالامن والاستقرار، ليتوجه بعدها الى السليمانية لبحث التعاون المشترك مع قوات البيشمركة.

وجاء في بيان صادر عن خلية الإعلام الأمني الأحد، 30 كانون الثاني، 2022، أن وفدا امنيا برئاسة الفريق الاول الركن عبد الامير الشمري نائب قائد العمليات المشتركة، وقائد القوات البرية، وقائد قيادة قوات الشرطة الاتحادية، وصل لمحافظة كركوك.

واجتمع الوفد مع قائد المقر المتقدم لقيادة العمليات المشتركة في كركوك وقائد عمليات ديالى، حسب البيان الذي أكد أن هذه الزيارة جاءت "للإطلاع على الأوضاع الأمنية هناك، وبحث مجموعة من القضايا المتعلقة بتعزيز الأمن والاستقرار في محافظة كركوك".

وفي وقت لاحق وصل الشمري والوفد المرافق له الى محافظة السليمانية، ليجتمع مع قيادات قوات البيشمركة.

وبحث الاجتماع بين الجانبين التعاون المشترك والتنسيق والجهد الاستخباريين، فضلا عن تنسيق المحاور، ونقل المعلومات.

وفي آواخر 2021، شكل لواءان مشتركان من القوات الاتحادية وقوات البيشمركة، من أجل ردم الفراغات الامنية في المناطق التي تحدث فيها خروقات من قبل تنظيم داعش، وفقا لممثل وزارة البيشمركة في العمليات المشتركة في بغداد، العميد الركن عادل زنكنة.

وقال العميد الركن عادل زنكنة يوم الثلاثاء (7 كانون الأول 2021)، إنه "تم التوصل الى اتفاقيات ضمن الاجتماعات التي تمت مؤخراً في بغداد، يوم الرابع من شهر كانون الأول الجاري، بين وفد من وزارة البيشمركة وقيادة العمليات المشتركة لمعالجة الفراغ الامني في المناطق بين الحكومة الاتحادية وقوات البيشمركة والتي يستغلها عناصر تنظيم داعش لتنفيذ هجمات ارهابية".

تسببت احداث 16 تشرين الأول 2017 بخلق فراغ أمني كبير بين قوات البيشمركة والجيش العراقي، أدّى الى زيادة وتيرة الهجمات التي يشنها التنظيم من جديد بعد إعلان الجيش العراقي في منتصف عام 2017 انتصاره على داعش وإنهاء دولة الخلافة التي أعلن عنها التنظيم عام 2014.
 
وفي الاونة الأخيرة زادت هجمات مسلحي داعش على قوات البيشمركة والمناطق والقرى التي يقطنها الكورد. 
 
ويتبع مسلحو التنظيم أسلوب حرب العصابات، يستخدمون خلالها تكتيكات جديدة، حيث يقومون بزرع القنابل والمتفجرات في الطرق المؤدية الى المنطقة المستهدفة قبل شنّ الهجوم عليها، لتنفجر خلال توجّه الفرق لإغاثة القوات المستهدفة.
 
واستهدف عناصر داعش، اواخر 2021، مناطق الفراغ الأمني الواقعة بين قوات البيشمركة والجيش العراقي، وحسب المعلومات المتوفرة تسببت الهجمات باستشهاد 22 عنصراً في قوات البيشمركة و3 مدنيين، إضافة الى إصابة عدد آخر من البيشمركة.

 

 

 

روداو

Top