خدعة اللصوص.. احذر الشريط اللاصق الشفاف على قفل الباب
إذا وجدت قطعة من الشريط اللاصق الشفاف عالقة على قفل باب المنزل الأمامي الخاص بك فاعرف أنها علامة سيئة!
نعم هذه إحدى خدع اللصوص المحترفين الذين يضعون هذا الشريط على قفل الباب. فما الغرض من هذه التصرفات، وما التصرف السليم في مثل هذه المواقف؟.
لا تتوقف حيل اللصوص ومرتكبي الجرائم في ابتكار طرق جديدة تيسر لهم تنفيذ الجرائم والأعمال غير المشروعة، سواء كانت بهدف السرقة أو غيرها من الجرائم، ووضع شريط لاصق شفاف على قفل الباب الأمامي واحد من هذه الحيل.
فاللصوص يضعون قطعة من الشريط على قفل منزل أو شقة ويعودون بعد يوم أو أكثر، لمعرفة ما إذا كان الشريط لا يزال سليمًا، فإذا لم يكن الشريط مثقوبًا أو لم يتم إزالته، فهذا يعني أنه لا يوجد أحد في المنزل وأنه غير مأهول، وهكذا يمكن السطو عليه دون إزعاج. أي يجرون مسحًا للشقة حتى يركز المجرم في ارتكاب جريمته، بعد التأكد من أن أصحاب المنزل غير موجودين لينفذ جريمة السرقة.
وأحيانا في إطار الإجرام المحترفة، يضع المجرم الشريط اللاصق لأخذ بصمة مفتاح الباب ويستخرج نسخة مفتاح تقريبي قد ينجح وقد يفشل.
عند وجود مثل هذه الشرائط اللاصقة، يجب اتخاذ عددا من وسائل تأمين المكان، والأفضل تغيير القفل والكوالين وتركيب الكاميرات والاحتفاظ بتسجيلاتها على أسطوانات، وتركيب وسائل آمنة على الأبواب والمنافذ والشرفات والمطلات، وعلى صاحب المنزل في حالة سفره أن يرسل ذويه للاطمئنان على المكان، وأن يكون على علاقة طيبة بالجيران وحارس العقار واهل المنطقة.
غير أن تسجيلات الكاميرات مفيدة جدا لفرق البحث الجنائي في كشف الجرائم وتوثيق وتأريخ الوقائع، وفي كثير من الجرائم تكون تسجيلات الكاميرات خيط يقود للجريمة لتحديد شخصية مرتكبي الجرائم وبالتالي تأمين المواطن.
السومرية نيوز