ترحيب واسع بإعادة فتح إقليم كوردستان معبر بيشخابور مع غربي كوردستان
رحّب مراقبون وناشطون كورد، اليوم الاثنين، بقرار إعادة فتح معبر بيشخابور(سيمالكا) من قبل حكومة إقليم كوردستان مع غربي كوردستان (كوردستان سوريا) بعد إغلاقه في السادس عشر من شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، جراء قيام ما تسمى بـ «الشبيبة الثورية» التابعة لحزب العمال الكوردستاني PKK بالاعتداء على موظفي المعبر بالمولوتوف والحجارة.
وعادت حركة العبور، صباح اليوم الاثنين، بين إقليم كوردستان وغربي كوردستان عبر معبر بيشخابور، بعد أكثر من شهر من إغلاقه جراء قيام ما تسمى بالشبيبة الثورية التابعة لـ PKK بالاعتداء على موظفي المعبر بالمولوتوف والحجارة.
ووفق مصدر في معبر بيشخابور، فإن المعبر سوف يكون مفتوحا للتجارة والحالات الإنسانية، وفي فترة وجيزة سوف يتم الاتفاق على آليات عبور المسافرين.
بالصدد، قال عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي في سوريا ENKS فادي مرعي لـ (باسنيوز): «إن قرار إعادة فتح معبر بيشخابور/ سيمالكا من جانب إقليم كوردستان خطوة إيجابية وهذه ليست بخطوة جديدة من إقليم كوردستان في السعي دوما لتقديم يد العون لأهلنا في غربي كوردستان».
وأضاف «لقد بذلت قيادة إقليم كوردستان جهوداً كبيرة لفتح هذا الممر والإبقاء عليه متحملة مسؤوليات كبيرة كي يكون مفتوحا لإدخال المساعدات الإنسانية وتأمين كل ما يلزم والتواصل بين من تبقى من أبناء شعبنا ومن يعيشون الآن في المهجر والشتات».
ودعا مرعي «إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي لعدم استخدام هذا المعبر الذي يعتبر المتنفس الوحيد في غربي كوردستان كأداة ضغط لتحقيق الغايات الحزبية، وتقديم ضمانات لعدم تكرار الهجمات على المعبر حتى لا يتحمل الناس أعباء إضافية على معاناتهم القاسية».
بدوره، قال الناشط الحقوقي محمود علو لـ (باسنيوز): «إن حكومة إقليم كوردستان كانت ولاتزال تقدم يد العون والمساعدة لأبناء غربي كوردستان، ولم تتوقف ولو للحظة، رغم معاداة حزب الاتحاد الديمقراطي وإدارته لإقليم كوردستان».
وأضاف أن «قرار إعادة فتح معبر بيشخابور من قبل حكومة إقليم كوردستان أثلج قلوبنا، لأن المعبر يعد المنفذ الوحيد إلى العالم الخارجي، ويخفف من معاناة السكان في غربي كوردستان».
فيما قالت الناشطة النسوية الكوردية شمس عنتر في منشور على صفحتها في ‹فيس بوك›: «في الشدائد تمتحن معادن الناس، اليوم وليس غدا، معبر سيمالكا سيفتحه أخوتنا، فهو الشريان الذي يوصل دم الأخوة إلى القلوب، نحتاج إلى الجبل لنستند إليه، لن ننكسر ما دمنا متلاحمين، سيفعلها الكورد وسيتكاتفون، الزوال للإرهاب».
باسنيوز