• Saturday, 28 December 2024
logo

الأمم المتحدة: نحو مليون نازح يحتاجون العودة لأماكنهم وتأهيل المناطق بحاجة الى خطة شاملة

الأمم المتحدة: نحو مليون نازح يحتاجون العودة لأماكنهم وتأهيل المناطق بحاجة الى خطة شاملة

أكد المتحدث الرسمي باسم مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين، فراس الخطيب، ان هناك نحو مليون نازح بحاجة الى العودة لأماكنهم، وأن إعادة تأهيل مناطق النازحين بحاجة الى خطة "شاملة"، تكون مفوضية شؤون اللاجئين جزءاً منها.

الخطيب قال :واضاف الخطيب أن هناك مليون شخص يحتاجون العودة الى أماكنهم، وان إعادة النازحين هي عملية تتطلب شراكة بين الحكومة العراقية ومنظمة الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع الدولي ايضاً، موضحاً ان إعادة اللاجئين الى مناطقهم تحتاج الى اعادة تأهيل تلك المناطق وتاهيل النازحين، الى جانب تأمين الخدمات وفرص العمل فيها.

وشدّد المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على ان العودة يجب ان تكون بشكل طوعي وتحفظ الكرامة الانسانية.

وأكد الخطيب ان المنظمة خلال لقائها مع نازحين في مناطق نائية من نينوى مثل البعاج وتلعفر وغيرها، لم تشهد اية حالة تم فيها إعادة النازحين بشكل قسري، مشيراً الى معاناتهم من نقص الخدمات الضرورية مثل الكهرباء والماء والطرق أيضاً.

المتحدّث باسم مفوضية شؤون اللاجئين قال ان "المنظمة قامت بدعم بعض هذه المناطق من خلال شق الطرق او تأهيل بعض المدارس"، مردفاً بأن عملية تأهيل المناطق تحتاج الى وضع خطة شاملة وتكون المفوضية جزءاً منها.

واوضح الخطيب ان الطقس الشتوي وجائحة كورونا ساهمت بشكل كبير في سوء الاوضاع الاقتصادية وقلة فرص العمل، مما اثر بشكل كبير على أوضاع النازحين، مؤكداً أن بقاء النازحين في المخيمات واعادتهم بشكل منظم أفضل من انتقالهم الى أماكن عشوائية.

ولفت الخطيب الى ان المنظمة وفرت مساعدات نقدية للمخيمات تتراوح بين 240 ألف الى 350 ألف توزع حسب حجم العائلات، لتأمين مستلزمات فصل الشتاء، وان هناك منظمات اخرى تقدم المساعدات ايضاً، موضحاً أن الأمم المتحدة تقود إدارة المخيمات بالشراكة مع منظمات اخرى والحكومة العراقية، وهي "تدير تلك المخيمات بشكل قطاعات، كل قطاع يكون تحت إدارة منظمة معينة".

وبالتزامن مع دخول البلاد في موجة رابعة لجائحة كورونا، نوّه الخطيب الى ان هناك بعض النازحين يعانون من اوضاع صحية سيئة، خصوصاً أولئك الذين لم يتلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا، مشيراً الى تدني وعي النازحين بفوائد اللقاح.

الخطيب قال إن مخيمات النازحين مؤقتة وانشئت لحالة مؤقتة، وهناك بعض الأماكن التي جرت عليها بعض التحسينات لتكون افضل من الخيم، بما يضمن حماية النازحين من برد الشتاء وحر الصيف، منوهاً الى بعض التحديات منها نقص الخدمات والوقود والكهرباء، ومؤكداً ان الأمم المتحدة لا يمكنها بمفردها سد جميع النواقص.يوم السبت (15 كانون الثاني 2022) إن "هناك نحو مليون و200 الف نازح داخل العراق، 700 ألف نازح منهم يتواجدون في إقليم كوردستان"، مشيراً الى وجود بعض المجمعات العشوائية خارج المخيمات.

 

 

روداو

Top