• Thursday, 02 January 2025
logo

القنصلية الصينية: الصداقة بين الشعبين الصيني والكوردي ستبقى عميقة

القنصلية الصينية: الصداقة بين الشعبين الصيني والكوردي ستبقى عميقة

أعربت القنصلية الصينية في اقليم كوردستان، عن تهانيها بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد، مؤكدة أن الصداقة بين الشعبين الصيني والكوردي ستبقى عميقة.

وذكرت القنصلية الصينية في اقليم كوردستان، في برقية تهنئة لها، يوم الجمعة (31 كانون الاول 2021)، أنه "بمناسبة حلول العام الجديد، نتقدم بأطيب تمنياتنا لشعب إقليم كوردستان العراق وحكومة إقليم كوردستان، ونتمنى أن يحقق عام 2022 السلام والتنمية والاستقرار والازدهار لهذه المنطقة".

واضافت: "نتمنى أن تستمر الصداقة بين الشعب الصيني والشعب الكوردي في النمو بعمق وعلى نطاق واسع".

يذكر أن رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، أكد أن اقليم كوردستان سيبقى عضواً فاعلاً في المجتمع الدولي وعامل أمان واستقرار في العراق والمنطقة، مشيراً الى أن إقليم كوردستان سيبقى أرض التعايش والتسامح والتعددية.

جاء ذلك في برقية تهنئة بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة، وهذه نصها:

"بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة أتقدم بالتهاني إلى شعب كوردستان، وأخص منهم عوائل الشهداء الٲباة، البيشمركة الأبطال، القوات الأمنية، الشباب والكوردستانيين في الخارج، كما أهنئ شعوب العراق والعالم، راجياً أن تكون سنة أفراح وسعادة والتغلب على المشاكل والأزمات ومحو الوباء والبلاء. وأن تحمل معها الأمل والاطمئنان والاستقرار والتقدم للإنسانية.

أمضينا في إقليم كوردستان إلى جانب سائر العالم عامين عصيبين بسبب وباء كوفيد-١٩ وتداعياته. واصلنا مواجهة الإرهاب، وشهدنا أحداثاً مؤلمة من هجرة وآثار سيئة للتغير المناخي وفيضانات. أتعاطف وأتشارك الأحزان مع عوائل الشهداء وكل من فقد عزيزاً ونستذكرهم بتقدير. أشكر شعب كوردستان الذي صمد في وجه الأزمات والمشاكل وقاومها.

ٳن تجاوز الصعوبات والتحديات، حماية الحقوق والمكاسب الدستورية والكيان الفدرالي لإقليم كوردستان، وتحقيق حاضر ومستقبل أفضل لشعبنا، يتطلب وحدة الصف والتلاحم من كل القوى والأطراف ومكونات كوردستان للعمل والمسؤولية المشتركة.

وعلى الصعيد العراقي، وبالاتعاظ من أخطاء الماضي، هناك حاجة إلى فتح صفحة جديدة، فهم واقعي وإرادة جادة لحل المشاكل، قبول الآخر والمشاركة الحقيقية للجمیع في العملية السياسية وإدارة البلد على أسس صحيحة تعيد الثقة والأمان والاستقرار وتوفر حياة ومعيشة أفضل للجميع وتطمئنهم على حاضرهم ومستقبلهم.

نشكر التحالف الدولي والمجتمع الدولي والأصدقاء الذين ساندونا في مواجهة الإرهاب وساعدونا. هناك مفاهيم وقيم مشتركة تجمعنا وسنبقى معاً. كما هي الحال دائماً، مستعدون للمهام والمسؤوليات المشتركة، وسنبقى عضواً فاعلاً في المجتمع الدولي وعامل أمان واستقرار في العراق والمنطقة، وسيكون إقليم كوردستان أرض التعايش والتسامح والتعددية.

نتطلع بأمل وتفاؤل إلى حياة وسنة جديدة والمستقبل، ونبارك للجميع السنة الجديدة، ودمتم في سعادة وتقدم وازدهار".

 

 

روداو

Top