أربيل.. الاشتباه بحالات إصابة بالمتحورة أوميكرون قيد الفحص
أعلن وزير الصحة في اقليم كوردستان، سامان برزنجي، عن الاشتباه بوجود عدّة إصابات بالمتحورة أوميكرون في أربيل، مؤكداً أنه سيتم الإعلان عنها حال التأكد من الفحوصات المختبرية للإصابات.
البرزنجي قال في تصريح ، اليوم الاربعاء (22 كانون الأول 2021) إنه " في إقليم كوردستان توجد القدرة المطلوبة للكشف عن الإصابة بأوميكرون، وتم تأمين الشرائح المختبرية الضرورية للكشف عن الإصابات بالمتحورة".
وحسب قول وزير صحة إقليم كوردستان، تقوم الوزارة الآن بمراقبة الوضع، وهي على تواصل مستمر مع منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة العراقية للإعلان عن أية حالة يتم التأكد منها.
وذكر البرزنجي في تصريحه لرووداو أن "هناك عدّة حالات يشتبه بإصابتها بالمتحورة أوميكرون، وهي تخضع للمراقبة وتحتاج الى متابعة أكبر للتأكد منها، لذا سيتم الإعلان عن الإصابات بالمتحورة الجديدة في حال تم إثبات ذلك في نتائج الاختبارات الطبية التي أجريت على المشتبه بحملهم للفيروس".
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء (14 كانون الأول 2021) أن المتحوّرة أوميكرون الجديدة من فيروس كورونا تنتشر بوتيرة غير مسبوقة وأصبحت على الأرجح متفشية في معظم دول العالم.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في مؤتمر صحفي إن "77 دولة أبلغت حتى الآن عن إصابات بأوميكرون، لكن الواقع هو أن أوميكرون موجودة على الأرجح في معظم الدول حتى لو لم يتمّ رصدها بعد. أوميكرون تنتشر بوتيرة لم نر مثلها من قبل مع أي متحوّرة أخرى".
وأضاف، "نحن قلقون حيال واقع أن الناس يتعاملون مع أوميكرون على أنها حميدة حتى لو أن أوميكرون تسبب مرضًا أقلّ خطورة، إلا أن عدد الحالات قد يُغرق مرة جديدة أنظمة الصحة غير الجاهزة".
وحذّر مدير منظمة الصحة أيضا المجتمع الدولي من أن اللقاحات وحدها لن تسمح لأي دولة بالخروج من الأزمة ودعا إلى استخدام كافة الوسائل المتاحة المضادة لكوفيد على غرار وضع الكمامات والتهوية المنتظمة للقاعات المغلقة واحترام التباعد الاجتماعي.
وتسبّب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقلّ عن 5,35 ملايين شخص في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية كانون الأول 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادًا إلى مصادر رسميّة.
روداو