• Sunday, 24 November 2024
logo

كيف أزيل تسوس الأسنان بالمنزل؟

كيف أزيل تسوس الأسنان بالمنزل؟

يشكل تسوس الأسنان أحد المشاكل الصحية الأكثر انتشارا في مختلف أنحاء العالم. وهو منتشر، بالدرجة الأولى، بين الأطفال والمراهقين، إلا أن كل إنسان في فمه أسنان قد يصاب بالتسوس، وفي حال عدم معالجة تسوس الأسنان، فإن الثقوب قد تكبر وتتسع مما يسبب آلاما شديدة، التهابات ، وحتى فقدان أسنان ومضاعفات أخرى.
كيف أتخلص من تسوس الأسنان في المنزل؟ يمكن تجنب حدوث تسوس الأسنان أو التخلص منه في المراحل الأولى ومنع تكون التجاويف باتباع بعض الإجراءات والتدابير المنزلية التي تساهم في إعادة تمعدن المناطق الضعيفة في طبقة المينا قبل تكوّن التجاويف؛ ولكن بمجرد اختراق التجويف لعاج السن فلا يمكن التخلص منه بالطرق المنزلية وتجدر حينها مراجعة الطبيب، وفيما يأتي بيان بعض هذه الإجراءات والتدابير المنزلية:

الامتناع عن تناول الأطعمة السكرية

يُعد تناول الأطعمة السكرية أهم عامل خطرٍ للإصابة بتسوس الأسنان وذلك حسب منظمة الصحة العالمية، والتي توصي بتقليل كمية السكر المتناولة إلى أقل من 10% من إجمالي السعرات الحرارية التي يتم الحصول عليها يوميًا، ويُعد الامتناع عن تناول الأطعمة السكرية أحد التدابير المتبعة لمنع تكوّن التجاويف في الأسنان؛ إذ بمجرد عدم تناول الأطعمة السكرية وزوال تأثيرها بالفم؛ فإن ذلك يتيح الفرصة لإعادة تمعدن المينا، وإن كان لا بد من تناول الأطعمة السكرية؛ فيُنصح بعدم تناولها طوال اليوم؛ إذ إن تناولها باستمرار لا يتيح الفرصة لمينا الأسنان بإعادة التمعدن كما ذكرنا سابقًا، ويؤدي إلى تلف وتضرر مينا الأسنان بفعل البكتيريا الضارة التي تتغذى على السكريات التي يتم تناولها وتتسبب بتكون أحماضٍ تهاجم وتتلف المينا، والتي بدورها أيضًا قد تؤدي إلى تكون التجاويف والثقوب في الأسنان، وإذا تركت دون علاجٍ فإن التجاويف يمكن أن تصل إلى طبقاتٍ أعمق في السن؛ مما يؤدي بدوره إلى الشعور بالألم واحتمالية فقدان السن.

استخدام الفلورايد
يتمثل دور الفلورايد في الوقاية من تسوس الأسنان بكونه مثبطًا للإنزيمات البكتيرية، بالإضافة إلى قدرته على تعزيز إعادة التمعدن وتثبيط إزالة المعادن أو ما يعرف بإزالة التمعدن من الهياكل البلورية داخل السن؛ مما يجعل سطح السن مقاومًا للأحماض، ويمكن الاستفادة من الفورايد إما بتطبيقه بشكلٍ مباشرٍ على السن من خلال العديد من الخيارات المذكورة أدناه وإمّا باللجوء إلى طرقٍ أخرى؛ كإضافته إلى مياه الشرب، وفيما يأتي بيان جميع هذه الطرق:

مياه الشرب المتفلورة: يُوصى بفلورة مياه الشرب المجتمعية للحدّ من تسوس الأسنان بين الأطفال والبالغين، حيث تُعدّ هذا الطريقة آمنةً وفعالةً لتوفير مستوياتٍ مثاليةٍ من الفلورايد اللازم لمنع تسوس الأسنان وربما إعادة تمعدن الأسنان وبالتالي التخلص من التسوس في مراحله الأولى.

- معجون الأسنان بالفلورايد.
- غسول الفم بالفلورايد.

- المكملات الغذائية أو الفيتامينات المحتوية على الفورايد.
- مركبات الفلورايد التي يمكن تطبيقها في عيادة الطبيب، مثل: المواد الهلامية والطلاء.

المحافظة على نظافة الفم
يمكن الحفاظ على نظافة الفم والأسنان والوقاية من تسوسها باتباع الإرشادات الآتية:
- تنظيف الأسنان باستخدام فرشاة ومعجون أسنانٍ يحتوي على مادة الفلورايد مرتين يوميًا على الأقل؛ مما يساهم في إصلاح أيّ تلف مبكرٍ قد يحدث لمينا الأسنان ومنع تراكم اللويحات السنية عليها.

- تنظيف الأسنان بالخيط مرةً واحدةً يوميًا لمنع تراكم اللويحات بين الأسنان، ومن الأفضل إجراء التنظيف بالخيط ليلًا قبل النوم؛ لمنع البكتيريا من الحصول على غذائها والتكاثر خلال فترة الليل.

مضغ اللبان الخالي من السكر
يساعد اللعاب الموجود في الفم على التخلص من الأحماض الناتجة عن تكسير الطعام بواسطة البكتيريا الموجودة في اللويحات السنية، كما يساهم أيضًا في التخلص من جزيئات الطعام الصغيرة جدًا والمُتبقيّة بعد تناول الطعام؛ وعليه فإنه ينصح بمضغ اللبان الخالي من السكر لمدة 20 دقيقة بعد الوجبات في كل مرةٍ وذلك لدوره الرئيسي في زيادة إفراز اللّعاب الذي يساعد على تقليل تسوس الأسنان.

وفي دراسةٌ نشرت في مجلة (Journal of conservative dentistry) عام 2015 م وجد أن مضغ اللبان الخالي من السكر بعد الوجبات يُساعد على إعادة تمعدن مينا الأسنان ويقلل من مستويات نوع من البكتيريا الموجودة في اللعاب، وتم إجراء الدراسة على نوعين من المركبات الموجودة في اللبان، وهما: مركب زيليتول الذي يشار إلى قدرته على تحفيز تدفق اللّعاب، ورفع درجة الحموضة اللويحات السنية ومركب واختصارًا CPP-ACP، ووجد أيضًا من خلال هذه الدراسة أن المركب الأخير له قدرةٌ تفوق مركب زيليتول على تقليل نسبة البكتيريا العقدية الطافرة الموجودة في اللعاب؛ مما يساهم بدوره في الحد من تسوس الأسنان، ويشار إلى وجود هذه الأنواع من اللبان في المتاجر.

أخذ فيتامين د يلعب فيتامين"د"
يلعب فيتامين"د" دورًا مهمًا في تمعدن وبناء العظام والأسنان، وتتمثل أهميته بدوره في مساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم والفوسفات من الطعام الذي يتم تناوله، ويمكن الحصول عليه من عده مصادر، مثل: أشعة الشمس، بالإضافة إلى منتجات الألبان؛ كالحليب والزبادي، ويشار إلى وجود علاقة عكسية بين تناول الطعام الغني بفيتامين د والكالسيوم وتكوّن التجاويف عند الأطفال الصغار، كما أنّ انخفاض مستوياته قد يؤدي إلى حدوث خللٍ ونقصٍ في المعادن الموجودة في الأسنان؛ مما يجعلها معرضةً بشكلٍ كبير للكسر والتسوس.[٢][٩] المضمضة بالزيت تعد طريقة المضمضة بالزيت أو السحب بالزيت من الطرق المستخدمة في الطب البديل، وقد وجدت دراسة نشرت في مجلة (Indian journal of dental research) عام 2009 م أن استخدام هذه الطريقة والتي تتضمن ملء الفم بملعقةٍ كبيرة من زيت السمسم أو زيت جوز الهند والمضمضة بها لمدةٍ محددةٍ ثم بصقها من الفم قد يساعد على تحسين صحة الأسنان، ويقلل من كمية اللويحات السنية والبكتيريا بنفس فعالية غسول الفم في ذلك، وبالتالي يساعد على إعادة تمعدن مينا الأسنان ومنع التجاويف، ولكن مع الإشارة إلى وجود حاجةٍ لمزيدٍ من الدراسات للتأكد من فعالية هذه الطريقة.

المضمضة بالزيت
تعد طريقة المضمضة بالزيت أو السحب بالزيت من الطرق المستخدمة في الطب البديل، وقد وجدت دراسة نشرت في مجلة (Indian journal of dental research) عام 2009 م أن استخدام هذه الطريقة والتي تتضمن ملء الفم بملعقةٍ كبيرة من زيت السمسم أو زيت جوز الهند والمضمضة بها لمدةٍ محددةٍ ثم بصقها من الفم قد يساعد على تحسين صحة الأسنان، ويقلل من كمية اللويحات السنية والبكتيريا بنفس فعالية غسول الفم في ذلك، وبالتالي يساعد على إعادة تمعدن مينا الأسنان ومنع التجاويف، 

 

 

السومرية نيوز

Top