شبكة حقوقية : "قسد" جنّدت 19 طفلاً منذ تشرين الثاني .. أسر أطفال مخطوفين تعرضوا للتهديد
أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ، يوم الجمعة ، أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) جنّدت 19 طفلاً منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في أسوأ حملة تجنيد استهدفت الأطفال منذ بداية عام 2021.
وقالت الشبكة في تقرير: إن "(قسد) منذ نوفمبر اختطفت ما لا يقل عن 19 طفلاً بهدف التجنيد توزعوا إلى 9 أطفال ذكور و10 إناث، وقد وقعت 11 حادثة اختطاف في محافظة الحسكة، و8 في محافظة حلب"، ووفقاً للتقرير، فإن " (قسد) سرّحت 3 أطفال فقط من بين هذه الحالات ولا يزال 16 طفلاً قيد التجنيد".
ووثَّق التقرير ما لا يقل عن 537 حالة تجنيد لأطفال على يد (قسد) في سوريا منذ تأسيس وحدات حماية الشعب في عام 2014 وحتى الآن.
وأضاف "ما يزال حتى الآن ما لا يقل عن 156 طفلاً قيد التجنيد لدى (قسد) يتوزعون إلى 102 من الذكور و54 من الإناث، كما قتل ما لا يقل عن 29 طفلاً مجنداً من قبل (قسد) في العمليات القتالية".
وأكد التقرير ، أن " (قسد) لم تتخذ حتى الآن أية إجراءات حقيقية ملموسة لتسريح الأطفال المجندين وإعادتهم إلى عائلاتهم وتعويضهم، أو محاسبة مرتكبي عمليات الخطف والتجنيد وفتح تحقيقات خاصة بها".
لافتاً إلى أن" (قسد) لجأت إلى تجنيد الأطفال طوعاً أو قسراً"، موضحاً أن " تطويع الأطفال للانضمام إلى صفوف القوات المسلحة ينطوي على محاولات إقناع وتشجيع، وتقديم مغريات، وغالباً ما تشترك المدارس التابعة للإدارة الذاتية في دعم عمليات تجنيد الأطفال، بالتوازي مع أسلوب التطويع عبر الخطف سواء في أثناء وجود الأطفال في المدارس أو الشوارع أو الأحياء".
ووفقاً للتقرير "فقد أسَّست (قسد) معسكرات للتدريب خاصة بالأطفال المجندين في مناطق بعيدة عن مناطق سكنهم الأصلية، ومنعت الأطفال من التواصل مع عائلاتهم، وهددت العديد من أسر الأطفال المخطوفين في حال الإعلان عن تجنيد أطفال للمنظمات الأممية أو الحقوقية، كما مُنع الأهالي من زيارة أطفالهم، وتعرضوا للإهانة اللفظية والطرد".
باسنيوز