كشف مصدر سياسي مطلع، عن حقيقة الانباء التي انتشرت بشأن دعوة زعيم التيار الصدري لقادة الاطار التنسيقي الى عقد اجتماع في مدينة النجف، عاداً هذه الأنباء "غير صحيحة".

وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه: يوم الاربعاء (1 كانون الأول 2021)، أن "الانباء التي انتشرت مؤخراً بشأن طلب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عقد اجتماع مع قادة الاطار التنسيقي في مدينة النجف، غير صحيحة، ولم تحدث ابداً".

واضاف المصدر أن "هذه الانباء قد تروجها بعض الجهات الاعلامية التابعة للاطار التنسيقي"، مبيناً أن "الصدريين واثقون من تشكيلهم الحكومة بالتفاهم مع أطراف وطنية من مختلف المكونات".

بعض وسائل الاعلام كانت قد روجت أنباء، مفادها ان زعيم التيار الصدري دعا قادة الاطار التنسيقي، ومنهم زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الى اجتماع في مدينة النجف.

يشار الى ان مفوضية الانتخابات أعلنت يوم الثلاثاء (30 تشرين الثاني 2021) النتائج النهائية للانتخابات التي جرت في العاشر من شهر تشرين الأول الماضي.

وبموجب النتائج، فقد فازت الكتلة الصدرية بالمركز الاول بحصولها على 73 مقعداً، وتحالف تقدم بـ 37، ودولة القانون بـ 33، والحزب الديمقراطي الكوردستاني بـ 31 مقعداً، بينما حاز تحالف كوردستان على 17 مقعداً، وتحالف الفتح 17، والاحزاب الفائزة بمقعد واحد 16، وتحالف عزم 14 مقعداً، والجيل الجديد 9، وامتداد 9، واشراقة كانون 6، وتصميم 5، وبابليون 4، والعقد الوطني 4، وقوى الدولة الوطنية 4، وحركة حسم للاصلاح 3، وتحالف جماهيرنا هويتنا 3، وجبهة تركمان العراق الموحد 1، بينما كان عدد مقاعد الافراد الفائزين 43 مقعداً.

وجرت انتخابات برلمانية مبكرة في العراق، في 10 تشرين الأول 2021، وسبّبت نتائجها خلافات بين القوى والكتل السياسية المشاركة في العملية.

وأظهرت النتائج صعود قوى جديدة في حين شهدت قوى أخرى خسارة كبيرة، ما أدّى إلى رفض القوى الخاسرة للنتائج الأولية متهمة المفوضية بالتلاعب والتزوير، مطالبة بإلغاء النتائج وإعادة الانتخابات من جديد.

يذكر ان 6681 محطة، شهدت تقديم الكتل السياسية عليها طعوناً، تم جلبها الى مراكز العد والفرز في بغداد، وكانت اجراءاتها مطابقة نسبة للعد الفرز اليدوي مقارنة بالالكتروني.

 

 

روداو