مؤسسة لوتكة: 10 إلى 11 من ضحايا حادثة القناة الإنكليزية كورد
أكدت مؤسسة لوتكة (القمة) المعنية بشؤون الهجرة والمهجرين ان 10 إلى 11 من ضحايا حادث غرق القارب المطاطي في القناة الإنكليزية (المانش) والذي أدّى الى مصرع 27 شخصاً، يوم الأربعاء الماضي، هم من الكورد.
وقال مدير المؤسسة، ئاري جلال، لشبكة رووداو الإعلامية يوم السبت (27 تشرين الثاني 2021)، انه من المبكر الحديث عن العدد النهائي للضحايا، مضيفاً انه "وفقاً للمعومات والاحصائيات الاولية، يوجد من 10 الى 11 كوردياً بين الضحايا الذين قضوا جراء غرق القارب في القناة الإنكليزية".وذكر جلال أنه "تم نقل جثث الضحايا إلى المستشفى، لاتخاذ الإجراءات القانونية، حيث ستخصع تلك الجثث إلى فحص الحمض النووي الـ (DNA) ليتم الإفصاح عن هوياتها وعددها بشكل رسمي".
الجمعة، كشفت:عن هوية ضحيتين من ضحايا انقلاب القارب إحداهما تدعى باران نوري والأخرى تدعى مهاباد.
وسلكت باران نوري طريق الهجرة، مطلع الشهر الجاري، للمّ شملها مع خطيبها في بريطانيا.
وبحسب ما رواه محمد نوري، وهو شقيق الضحية باران محمد، لشبكة رووداو، فإن "باران حصلت على تأشيرة (فيزا) لدخول الأراضي الإيطالية، وفي (2- 11- 2021) توجهت الضحية من تركيا إلى روما، لتنتقل من هناك الى المانيا وتمكث هناك لـ 6 أيام، وتذهب فيما بعد إلى فرنسا للوصول إلى بريطانيا".
وفيما يتعلّق بهوية المهاجرتين، افاد قائممقام قضاء سوران السابق كرمانج عزت، الجمعة، لرووداو بأن "رجل يحمل الجنسية البريطانية قام بإرسال زوجته من فرنسا إلى بريطانيا بطريقة غير شرعية، وهي كانت برفقة باران، قام الرجل بإرسالهما يوم الأربعاء من فرنسا وتوجّه بعد ذلك إلى بريطانيا لاستقبالهما، لكنهما لم تصلان، قام الرجل بالبحث عنهما فوجد جثتي زوجته وباران بين جثث الضحايا".
وفق إحصائية لمؤسسة لوتكة، فإنه على مدى السبعة أعوام الماضية هاجر نحو 633273 مواطناً من العراق وإقليم كوردستان الى الخارج، ولقى 261 شخصاً منهم حدفه في طريق الهجرة.
روداو