يونس حمد

 

تفقد رئيس الوزراء مسرور بارزاني الدمار الذي سببته السيول في مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، وتعهد بتعويض جميع المتضررين من تلك الأمطار والفيضانات.

منذ أن تولى منصب رئيس مجلس الوزراء وحتى الآن يتجول ويستفسر عن شؤون الناس وينفذ مشاريع خدمية في جميع المدن والأحياء والأقضية وحتى القرى في الإقليم وأصبح موضع فخر للشعب بسبب صفات رجل الدولة التي يتميز بها، وفي أكثر من مناسبة نراه مع الناس خاصة في الأزمات، فهو يزور المنازل والبيوت ويتفقد أحوال الوطن والمواطنين دون أي تمييز.

خلال هذه الأزمة، أي الفيضانات التي لم تشهدها كوردستان  منذ فترة، تجول مع المسؤولين الإداريين لمتابعة أضرار السيول في أربيل بنفسه، ووجه بتقديم المساعدة للمنكوبين وتقديم العون اللازم، وقد أثبت رئيس الوزراء أن تقديم الخدمات للشعب كان من أولويات برنامج حكومته منذ اليوم الأول وحتى الآن، حيث يشهد إقليم كوردستان نوعية خاصة من الحياة، وأمانا ممتازاً بشهادة كل من يزور مدن المنطقة، إذ يشعر أن هناك راحة وأمان و طمئنانينة، وأن إشراف مسرور بارزاني الشخصي على الأمور المتعلقة بخدمات الناس أصبح عنوانًا رئيسيًا في تعاملاته اليومية مع الأحداث وتنفيذ المشاريع الخدمية من أجل إرساء قواعد ثابتة لحياة أفضل وحفظ الأمن ونشر روح التسامح بين المواطنين.

أصبح بارزاني قدوة وخادماً ومصدر الأمان و«مسرور الشعب»، وأعماله الواضحة والجبارة ستخلد في التاريخ في كل العصور.

 

 

باسنيوز