العشائر العربية في ‹المتنازع عليها›: نرحب بعودة البيشمركة وكركوك ليست ملك المرتبطين بأجندات خارجية
أعربت العشائر العربية في المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان أو ما تسمى بـ ‹المتنازع عليها›، يوم الجمعة، عن ترحيبها بعودة البيشمركة إلى كركوك وباقي المناطق الكوردستانية، مؤكدة أن كركوك ليست ملك الجهات والشخصيات المرتبطة بأجندات خارجية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الشيخ مزاحم الحويت، المتحدث باسم العشائر العربية في ‹المتنازع عليها›: والتي رد فيها على تصريحات قيادات في «الجبهة التركمانية» حول عودة البيشمركة إلى كركوك.
وكان أرشد صالحي، النائب عن الجبهة التركمانية في البرلمان العراقي قد قال عبر تويتر: « بناء على اتفاق رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مع أربيل، أنا شخصياً لم ولن أقبل بعودة البيشمركة إلى كركوك».
كما أن رئيس الجبهة التركمانية حسن توران قال في بيان، إن الجبهة رفضت وترفض وجود البيشمركة في كركوك وخورماتو ونينوى.
بصدد هذه التصريحات، قال الشيخ مزاحم الحويت لـ (باسنيوز): إننا كعشائر عربية أول المرحبين بعودة البيشمركة إلى كركوك وكافة المناطق (المتنازع عليها)، ونرفض تصريحات الشخصيات الشوفينية التي تعارض عودة قوات البيشمركة إلى كركوك، فهذه الشخصيات تسببت بدمار كركوك وتسترت على الجرائم التي ارتكبت بحق الأبرياء في كركوك والمناطق الكوردستانية الأخرى».
وتابع «العرب في كركوك يطالبون وينتظرون عودة قوات البيشمركة بفارغ الصبر، لأن أوضاع المدينة كانت أكثر أماناً واستقراراً أثناء وجود قوات البيشمركة».
وأكد الشيخ الحويت، أن «هناك رفض كبير من قبل العرب للشخصيات التي تتحدث باسم كركوك وأهلها وترفض عودة البيشمركة، ونحن نعتبر الزعيم مسعود بارزاني مرجعاً لكافة الأطياف والمكونات، ولا أحد يمثلنا كعرب سوى الرئيس مسعود بارزاني الذي فتح أبواب كوردستان للنازحين وقدم الغالي والرخيص من أجل تحرير مناطقنا من قبضة داعش».
وختم الشيخ مزاحم الحويت حديثه بالقول: «رسالتنا للشوفينيين هي أن كركوك مدينة التعايش وليست ملكاً لشخصيات مرتبطة بأجندات خارجية وداخلية هدفها زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة، إذ لا يمكن لأحد أن يرفض عودة قوات البيشمركة التي قدمت آلاف الشهداء والجرحى في سبيل مناطقنا ولن ننسى أبدا تضحياتها، وندعو المرجع الكبير مسعود بارزاني إلى الإسراع بعودة البيشمركة إلى كركوك كون الأوضاع الأمنية فيها غير مستقرة».
باسنيوز