• Tuesday, 23 July 2024
logo

خبير علاقات دولية: مشروع قرار النائبين الأمريكيين يقونن شراكة إقليم كوردستان مع الولايات المتحدة

خبير علاقات دولية: مشروع قرار النائبين الأمريكيين يقونن شراكة إقليم كوردستان مع الولايات المتحدة

أكد خبير في العلاقات الدولية، أن مشروع القرار الذي أعده عضوان من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في مجلس النواب العرابي، يقونن شراكة إقليم كوردستان مع الولايات المتحدة.

وقال سامان سوراني : «مشروع القرار هام جداً لإقليم كوردستان، لأنه في حال تمريره سيوفر الحماية قانونياً إقليم كوردستان».

وأضاف «مشروع القرار يتحدث عن الكوارث التي حلب بشعب كوردستان، ويحوّل ملفات الإبادة الجماعية والأنفال والقصف الكيماوي الذي تعرضت له كوردستان إلى ملفات دولية، ويقوي علاقات إقليم كوردستان وأمريكا».

وأوضح خبير العلاقات الدولية، أن «مشروع القرار هذا سيذهب بداية إلى مجلس النواب الأمريكي، وبعد تمريره سيرسل إلى مجلس الشيوخ، وفي حال إقراره هناك أيضاً سيصبح قانوناً ويدخل حيز التنفيذ».

وسلط السيناتور كريس فان هولين وماركو روبيو في مشروع القرار، الضوء على العلاقات الطويلة الأمد بين أربيل وواشنطن والتزام الكورد بالوقوف إلى جانب الولايات المتحدة في مواجهة التطرف والإرهاب.

كما سلطا الضوء على معاناة الكورد على يد نظام البعث قبل عملية «توفير الراحة» عام 1991، عندما فقد مئات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال الكورد حياتهم بينما دمر عدد كبير من القرى الكوردية على يد الدكتاتور العراقي السابق صدام حسين.

وجاء في مشروع القرار «في مرحلة ما في الأيام الأولى لأزمة اللاجئين عام 1991، تجاوز عدد القتلى اليومي من الكورد العراقيين الفارين نحو الجبال 1000 شخص، مع عدم وجود وقت للضحايا لجمع أي ممتلكات أو معدات تقيهم برد الشتاء، وبالتالي تعرضوا لسوء التغذية والمرض».

مضيفاً «لقد قادت الولايات المتحدة، رداً على الكارثة البشرية التي تكشفت، ما أصبح أكبر عملية إنسانية من نوعها على الإطلاق، عملية توفير الراحة، وتقديم الإغاثة الإنسانية وفرض منطقة حظر طيران».

وإذا أقر مجلس الشيوخ (بموافقة مجلس النواب) مشروع القرار، فسوف يلتزم الكونغرس بالمقترحات التالية:

(1) الاحتفال بالذكرى الثلاثين لعملية توفير الراحة.

(2) يعترف ويكرم الجنود الأبطال والدبلوماسيين والقادة السياسيين وشركاء التحالف للولايات المتحدة الذين نفذوا عملية توفير الراحة.

(3) يقر ويكرم شجاعة ما يقرب من 2،000،000 من النساء والأطفال والرجال الكورد العراقيين الذين كافحوا من أجل البقاء على قيد الحياة من الجوع والتعرض، ورحبوا بالمساعدات التي جاءت، واغتنموا فرصة حياة جديدة.

(4) يشجع القادة الكورد العراقيين على الاستمرار في دعم قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية التي جعلت من كوردستان العراق واحة في منطقة مضطربة .

(5) ويؤكد مشروع القرار من جديد على:

(أ) الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والكورد في العراق، والموجودة بالتكامل مع شراكة الولايات المتحدة القوية مع حكومة العراق.

(ب) الاحترام الدائم ودعم الكونغرس للكورد العراقيين أصدقاء الولايات المتحدة الذين يقفون بشجاعة مع الولايات المتحدة في المعارضة المشتركة للتطرف والإرهاب.

 

 

باسنيوز

Top