اعلن الحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة الرئيس مسعود بارزاني ، عقب اجتماع لمكتبه السياسي ، اليوم الخميس ، أنه بعد الانتخابات البرلمانية العراقية المبكرة التي جرت في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري يدرس خطواته المستقبلية نحو التنسيق والتفاهم والتحالفات ، بالشكل الذي سيصب في خدمة مواطني العراق بشكل عام وكوردستان على الخصوص.

وجاء في بيان عقب الاجتماع ،  ان "المكتب السياسي للحزب اجتمع برئاسة الزعيم مسعود بارزاني اليوم للتداول بشأن مرحلة ما بعد الانتخابات النيابية المبكرة "، مضيفاً " الاجتماع هنأ مواطني كوردستان بشكل عام  على المشاركة الحضارية في العملية الانتخابية التي جرت بشكل ديمقراطي وسلمي، ومنحوا  بوعي واحترام صوتهم لحماة المصالح القومية والوطنية العليا وساندوا الاتجاه الذي كان سابقا مهتما بضمان حقوقهم ، واليوم يحافظ عليها وعلى مكتسباتهم وله رؤية واقعية لحكم العراق على اسس الشراكة والتوافق والتوازن وتحقيق اهداف المكونات القومية والدينية وتطبيق الدستور وتوفير الحياة اللائقة".

وأشار البيان ، الى انه "من هذا المنطلق فإن الحزب الديمقراطي الكوردستاني سيدرس خطواته المستقبلية نحو التنسيق والتفاهم والتحالفات ، بالشكل الذي سيصب في خدمة مواطني العراق بشكل عام وكوردستان على الخصوص".

وفيما شكر البيان جماهير وكوادر وانصار الحزب ، تابع بالقول ان " العراق يمر بمرحلة حساسة والحزب الديمقراطي يعتقد ان حكم العراق الاتحادي بحاجة الى اعادة تنظيم عصري لكي يتمكن من ان يكون بمستوى رغبة وتطلعات جميع مكوناته ويعالج جميع المشكلات العالقة".

موضحاً ، ان "معالجة المشكلات من منظور دستوري سيكون عاملاً للاستقرار والسلم الاجتماعي وخصوصا تطبيق المادة 140 من الدستور وحسم جميع المشكلات التي لم يتم معالجتها بين حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية".

واكد البيان على ان "هذا الهدف بحاجة لوحدة الصف والتضامن الداخلي الكوردستاني وان العمل المشترك وحماية مصالحنا القومية والوطنية العليا وتحقيق الحقوق غير المتحققة واجب الجميع".

كما هنأ الاجتماع على وجه الخصوص جماهير كركوك وشنگال(سنجار) وخانقين ومخمور وزمار وبقية المناطق الكوردستانية خارج ادارة اقليم كوردستان لدعمهم الكبير للحزب الديمقراطي الكوردستاني ، ومنح ثقتهم لمرشحي الحزب.

 

 

باسنيوز