• Wednesday, 26 June 2024
logo

مستشار للرئيس بارزاني يتوقع مشاركة كوردستانية مكثفة في الانتخابات وزيادة عدد مقاعد الديمقراطي الكوردستاني

مستشار للرئيس بارزاني يتوقع مشاركة كوردستانية مكثفة في الانتخابات وزيادة عدد مقاعد الديمقراطي الكوردستاني

أكد كفاح محمود المستشار الإعلامي للزعيم الكوردي مسعود بارزاني ، توجّه كبير في الشارع بإقليم كوردستان للمشاركة الكثيفة في الانتخابات التشريعية في العراق والمقرر اجراءها الاحد ، العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وأوضح محمود، أن مرجع ذلك إلى التنافس بين الحزبين الرئيسيين الديمقراطي الكوردستاني، والاتحاد الوطني الكوردستاني الذي يشارك بتحالف انتخابي مع حركة گوران(التغيير) .

مشيراً ، إلى أن كل المراقبين المستقلين وغير المستقلين يجمعون على أن هناك فرصة أكبر للحزب الديمقراطي الكوردستاني في المحافظة على مواقعه كما في الانتخابات الماضية وربما يتجاوز عدد المقاعد التي سيفوز بها، الـ25 مقعدا في البرلمان الاتحادي ببغداد.

وكان الحزب قد نال في انتخابات 2018 التشريعية 25 مقعداً ، وهو العدد الاكبر من المقاعد على مستوى العراق (كحزب خاض الانتخابات من دون الدخول في أي تحالف انتخابي) على عكس بقية الأحزاب والقوى السياسية.

وأكمل محمود، أن ما يسند هذا الرأي هو وحدة القرار والمرجعية في الحزب الديمقراطي الذي يتميز عن معظم الأحزاب الكوردستانية، وحتى العراقية بوحدة الصف والنهج ، ومركزية الزعامة التاريخية التي يتمتع بها منذ تأسيسه.

وتابع، على العكس في المقابل هناك إشكالية لدى القيادة في حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني لاسيما بعد رحيل رئيسه جلال طالباني، والتناحر الشديد الذي انفجر مؤخرا بين قطبي الطالبانية في قيادة الحزب وهما :بافيل طالباني نجل الرئيس السابق للحزب "جلال طالباني"، وأبن عمه "لاهور" الذي أبعد عن كل مهامه وجرد منها.

ويرى محمود، أن الخلاف على زعامة حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، ربما أحد الأسباب التي سترجح كفة ميزان الديمقراطي للحصول على مقاعد أكثر في البرلمان الاتحادي.

واستطرد المستشار الإعلامي للزعيم الكوردي مسعود بارزاني ، بقوله ،  لكن في الأخير بعد انتهاء الانتخابات أتوقع سيكون هناك تحالف مهم ما بين الديمقراطي الكوردستاني، والاتحاد الوطني الكوردستاني وحليفه "گوران"، وستبقى مجموعة أخرى تضم الأحزاب الإسلامية خارج السرب.

الجدير بالذكر، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يعد أكبر الأحزاب الكوردية في العراق ، أسسه القائد الكوردي التأريخي مصطفى بارزاني في عام 1946 .

وتبدأ الانتخابات ، غداً الجمعة ، بالتصويت الخاص بالقوات الأمنية، والأحد المقبل للتصويت العام ، بمراقبة واسعة من الأمم المتحدة ووالاتحاد الأوربي ومنظمات دولية وإقليمية أخرى بما فيها جامعة الدول العربية التي ستشارك بوفد من الخبراء في مجال الانتخابات.

ويخوض الانتخابات ما يزيد عن 3 آلاف مرشح موزعون على 83 دائرة انتخابية، ويتنافسون للفوز بـ 329 مقعدا في البرلمان العراقي.

 

 

باسنيوز

Top