أكد المرشح عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني في واسط، حيدر علي، أن المرشحين عن الكورد الفيليين في واسط عددهم 10، منوهاً إلى ان "العشائر العربية الآن مؤمنة بقضية الكورد الفيلية، وبأن يأخذ المقعد كوردي فيلي، كما أن هناك توجهاً من بعض العشائر العربية للتصويت لمرشحنا".

وقال علي ل اليوم الاثنين (4 تشرين الأول 2021)، إن "الكورد الفيلية في واسط في الفترة الماضية، كان يصوت غالبيتهم للحزب الديمقراطي الكوردستاني، لكن هذا المقعد الفقير لم تتم حمايته من قبل الحكومة الاتحادية".

وأضاف أن المرشحين عن الكورد الفيلية في واسط 10 أشخاص، 3 منهم هم في الأصل كورد فيلية والباقون هم من العرب لجهات سياسية أخرى، منوهاً إلى أنه "في الدورة السابقة الذين مثلوا الكورد الفيلية هم جماعة من حزب الفضيلة، ولم يقدموا أي شيء للكورد الفيلية، الذين قدموا تضحيات لكل القوى السياسية.

وأوضح علي قائلاً: "هذا المقعد الذي يُحرم الكثير من الكورد الفيلية في الوسط والجنوب من التصويت عليه، واذا كانت الكوتا للكورد الفيلية اعتبرتهم أقلية، من المفروض أن يصوت العراق لهذا المقعد أسوة بالمسيحيين، كما أنه لا يرقى إلى استحقاق الكورد الفيلية لأن استحقاقهم في واسط مقعدان ومقعدان في بغداد ومقعدان في ديالى".

وعن المشاكل التي تواجه الكورد الفيلية قال علي: "هناك مشاكل كثيرة للكورد الفيلية لم تحلها الحكومات المتعاقبة والحالية، لحد الآن  يراجع الكورد الفيلية شعبة الأجانب في بغداد من أجل استحصال الجنسية، وليس لديهم أي تمثيل في المجالس التنفيذية، وهناك 20 ألفاً من الشباب الكوردي الفيلي مغيب و500 ألف عائلة كوردية فيلية سفرت إلى إيران، لا زال هناك من الكورد الفيلية في مخيمات إيران ليس لديهم أي جنسية لا عراقية ولا إيرانية سفّروا إلى إيران حينها لأنهم كورد، ولكونهم مدافعين عن القضية الكوردية، وليس لكونهم شيعة كما تدعي بعض الجهات السياسية".

وأشار إلى أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني قدم الكثير للكورد الفيلية بعد سقوط النظام ومنها المحكمة الجنائية العليا، وإقرار قانون الجينوسايد، لكن للأسف الحكومة العراقية لم تفعّل القانون للكورد الفيليين، لذلك "نطالب بحماية هذا المقعد لمطالب الكورد الفيلية، وفي البرلمان هناك قوانين للكورد الفيلية يجب تفعيلها مثل الجينوسايد، وإلغاء شعبة الاجانب للكورد الفيلية، وشمولهم في البعثات الدبلوماسية، وشمولهم في السلطة التنفيذية، فضلاً عن إعادة الكورد الفيلية من إيران إلى أرض الوطن لأنهم جزء من الأمة الكوردية وجزء من الشعب الكوردي".

وفي السياق أكد علي أن "هناك تقبل جماهيري من قبل العرب والكورد لمرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني، سوف نحقق النصر رغم الصعوبات، نتيجة ما تقوم به الأحزاب الحاكمة في هذه المنطقة".
 
ولفت المرشح عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى أن "العشائر العربية الآن مؤمنة بقضية الكورد الفيلية، وبأن يأخذ المقعد كوردي فيلي إن لم ينكر أصله، فهناك أشخاص لحد الآن في لافتاتهم لم يكتبوا أصلاً قائمة كوتا الفيليين، كما أن هناك توجهاً من بعض العشائر العربية للتصويت لمرشحنا".

 

 

روداو