• Thursday, 26 December 2024
logo

بمشاركة نجوم 6 دول عربية.. أربيل تحضّر أكبر عمل درامي عن هزيمةِ داعش

بمشاركة نجوم 6 دول عربية.. أربيل تحضّر أكبر عمل درامي عن هزيمةِ داعش

انطلق العمل في عاصمة إقليم كوردستان بأكبر عملٍ دراميٍ عربيٍ عن هزيمةِ داعش، بمشاركة نخبة من نجوم ست دول عربية.

ويتناول العملُ عدّةَ مواضيعَ منها، المأساةُ التي مر بها الازيديون والمسيحيون في العراق، أثناء تواجد داعش في المنطقة.

المسلسل التلفزيوني الذي انطلق العمل به كان تحت اسم "ليلة السقوط"، إذ يتكون من ثلاثين حلقة.

يمثّلُ المسلسل مرحلةَ دخولِ داعش للموصل حتى إعلانِ انتهائِها، و هو أولُ عملٍ دراميٍ باللغةِ العربيةِ يتحدث عن قضيةٍ كورديةٍ بهذا الشكل الموسع. إذ يتم انتاجُها من قبلِ شركة "بلا حدود" العراقية.

وقال رئيس مجلس إدارة شركة بلا حدود للانتاج الفني والسينمائي قيس الرضواني لشبكة رووداو الإعلامية: "بدأت الفكرة قبل سنتين، فبعد انتهاء تحرير الموصل لم يسلط الاعلام العربي والعالمي وحتى العراقي الضوء على دور السيد مسعود بارزاني في تحرير الازيديات، وعن دور البيشمركة".

وأضاف الرضواني أن الاعلام لم يسلط الضوء على "المعاناة التي عاناها أهل أربيل في استضافة أكثر من مليوني نازح من المناطق العراقية، لذلك ارتأينا أن ننتج هذا العمل الضخم".

ويسلط الملسلسل الذي يتصف بكونه (عسكري، وطني، إعلامي، وثقافي) الضوء على كل ما حدث اثناء اعتداء داعش على الموصل، وإقليم كوردستان، وعملية القتال البطولية التي قامت بها قوات اليبيشمركة، حسب الرضواني.

وتنتج شركة بلا حدود أول عمل باللغة العربية حسب رئيس مجلس إدارة الشركة، ليتحدث عن قضية كوردية، وبالأخص عن قضية البيشمركة، وقصة نضالهم.

ويتمثل المسلسل بكونه رسالة للعالم تقول إن الشعب العراقي والكوردستاني، حارب داعش "الارهاب الاسود" بدلاً عن العالم أجمع. رسالة تبين مأساة الازيديين والمسيحيين الذين جردوا من جميع أملاكهم، كذلك معاناة أهل الموصل الذين تم غزوا مدينتهم بين ليلة و ضحاه، وفقا للرضواني.

وأضاف: "تقصدنا أن يكون المسلسل باللغة العربية البيضاء مع اللهجة العراقية المثقفة و ليست الشعبية".

ليلةُ السقوط.. عملٌ دراميٌ، عراقيٌ،مصريٌ، سوريٌ، أردنيٌ، تونسيٌ مشترك، بمشاركة نخبة من النجوم العرب، (جواد الشكرجي، رهام البياتي، ذو الفقار خضر، والدكتور رياض شهيد)، من العراق، وشارك من سوريا (باسم ياخور، ميلاد يوسف، وكندا حنا)، من مصر (طارق لطفي و احمد صيام)، ومن الاردن (صبا مبارك).

هذا العمل من تأليفِ الكاتبِ المصري مجدي صابر، ويُخرِجُه السوري ناجي طعمة، أمّا كادر التصوير فهو تونسي.

وقال مدير تصوير مسلسل ليلة السقوط محمد المغراوي لشبكة رووداو الإعلامية: "عندما تمت دعوتي للعمل في هذا المشروع لم يكن لدي علم عن مدى ضخامته، و لكن عند قراءتي لملخص النص ورؤيتي للممثلين والمخرج ناجي طعمة ومعرفتي عن انتاج هذا الكم الهائل من الامكانيات علمت أن العمل ضخم".

وتابع: "قمت بالتصوير في العديد من الدول والبلدان و لكن يجب أن تتم العديد من الانتاجات هنا، بسبب وجود الديكورات و الطبيعة المخولة في تنفيذ العديد من الاعمال".

وحسب المغراوي أن الديكور في أربيل مختلط بين القديم والجديد لذلك أينما "وضعت الكاميرا تستطيع التصوير والابداع، لذلك عند رؤية المشاهد لهذا المسلسل سوف يتسائل يا ترى أين تم التصوير؟ لأننا تعودنا على طبيعة لبنان وسوريا و تونس و مصر و لكن هنا كل شيء جديد".

وقال مهندس الصوت المشارك في العمل محمد المصري إنه "جلبنا بعض المعدات من سوريا باعتبارنا نعمل على أحدث المعدات الموجودة مثل المكسر والمايكات واجهزة الصوت والاضاءة".

وأعرب المصري عن امنياته في أن "نقوم بعمل جيد هنا حتى نقوم بفتح سوق جديد في أربيل باعتبار أن أربيل تمتلك مواقع جميلة للتصوير".

ويعمل ابنُ مدينةِ قامشلو في هذا العملِ الدراميِ الضخم مُنسقاً للملابس، إذ تتم الخياطةُ في مجمّعِ شارية بمحافظةِ دهوك، تحت أيادٍ ازيدية.

وقال منسق الملابس حكمت داوود: "طُلب مني أن تتم خياطةُ هذه الثياب على يد الازيديين، على يد الذين عانَوا من هجوم داعش. عانوا من الظلم والمعاناة . لذلك توجهت إلى مجمع شارية و طلبت منهم أن يخيطوا هذه الثياب بأنفسهم".

انطلقَ التصويرُ بدايةَ شهرِ تموز، في عدةِ مناطقَ متفرقةٍ مابين الموصلِ وأربيل، ومن المقرر الانتهاءُ منه، نهايةَ الشهرِ القادم.

وبلغت كُلفةُ إنتاجِ المسلسلِ حتى الان، خمسةَ ملايين دولار.

 

 

 

روداو

Top