نائبة مسيحية: مخرجات العملية الانتخابية لن تكون بما نطمح اليه بظل السلاح المنفلت
رأت عضو مجلس النواب العراقي ريحان حنا ان مخرجات العملية الانتخابية لن تكون بما يطمح اليه المسيحيون، في ظل الظروف الحالية و"سطوة السلاح المنفلت وشراء الذمم وضخ الاموال غير الشرعية وبمبالغ وميزانيات كبيرة جدا".
وقالت ريحان حنا لشبكة رووداو الاعلامية اليوم السبت (4 ايلول 2021) إن "نظام الكوتا في القانون الانتخابي الجديد لم يتغير، وذلك لان الكوتا بقت مثلما هي خمسة مقاعد في خمس محافظات هي بغداد ونينوى وكركوك واربيل ودهوك، بحكم تواجد المكون المسيحي في هذه المحافظات".
وأوضحت انه "من الممكن اذا رشح اي مرشح مسيحي كمستقل دون الكوتا، يمكن له ان يتنافس مع بقية المرشحين في الدائرة التي يترشح فيها مع البقية، على ان يكون من اعلى الاصوات في الدائرة التي رشح فيها".
وأرغم العديد من مسيحيي العراق، بفعل الحروب والنزاعات وتردي الأوضاع المعيشية، على الهجرة.
ولم يبقَ في العراق اليوم سوى 400 ألف مسيحي من سكانه البالغ عددهم 40 مليونا بعدما كان عددهم 1,5 مليون عام 2003 قبل الاجتياح الأميركي للبلاد.
حنا، اضافت أنه "بالنسبة لشكل الحكومة القادمة فانها غير واضحة المعالم، لذلك من الصعب التنبؤ بمصير المكون المسيحي في تشكيل الحكومة المقبلة"، معللة ذلك بأن "مخرجات العملية الانتخابية ليست واضحة لحد الان، لكن بكل تأكيد المكون وممثليه لن يغضوا النظر عن حقوق المكون في الحكومة القادمة".
"لن تكون مخرجات العملية الانتخابية بما نطمح اليه في ظل الظروف الحالية وسطوة السلاح المنفلت وشراء الذمم وضخ الاموال غير الشرعية، وبمبالغ وميزانيات كبيرة جداً تفوق التصور".
ومن المقرّر إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في العراق، في 10 تشرين الأول 2021 المقبل، حيث ستتم عملية التصويت في 1079 مركزاً في جميع أنحاء العراق وإقليم كوردستان.
يشار الى ان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وسّعت مهام 130 مراقباً دولياً في عموم العراق، تنحصر بمراقبة العملية الانتخابية، فضلًا عن تقديم الدعم والمشورة الفنية للمفوّضية.
وكانت المتحدث باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، جمانة الغلاي، ذكرت يوم الإثنين (5 تموز 2021): "أنهينا العديد من مراحل العملية الانتخابية منهم التحديث واستقبال قوائم المرشحين ونعمل للاستعداد ليوم الاقتراع، نحن بكامل جهوزيتنا اللوجستية والفنية لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد".
روداو