فيان دخيل: قيادة إقليم كوردستان تولي العناية القصوى للنازحين ولن تدخر جهداً لحمايتهم
أكدت الناشطة الإيزيدية والنائبة السابقة في البرلمان العراقي فيان دخيل، اليوم الاثنين، أن قيادة إقليم كوردستان تولي العناية القصوى للنازحين ولن تدخر جهداً لحمايتهم.
جاء ذلك في بيان علقت فيه على تفجير مخيم ‹قاديا› في زاخو، والذي أوقع قتلى وجرحى.
وقالت دخيل: «بالرغم من أن المؤشرات الأولية تشير إلى أن عملاً إرهابياً جباناً يقف خلف وقوع انفجار بكرفان في مخيم قاديا للنازحين الإيزيديين في قضاء زاخو، والذي أسفر عن استشهاد طفلين بريئين وإصابة 5 آخرين، بضمنها ثلاث إصابات حرجة، فإننا ندعو الأجهزة الأمنية في كافة مخيمات النازحين إلى تشديد إجراءاتها الأمنية، كما ندعو أهلنا النازحين إلى الحذر والتعاون التام مع الأجهزة الأمنية المسؤولة عن حماية وأمن المخيمات».
أضافت الناشطة الإيزيدية «وإننا إذا ننتظر نتائج التحقيق الأمني بسبب هذه الحادثة المؤلمة، نؤكد أن قيادة إقليم كوردستان تولي العناية القصوى للنازحين كافة، ولن تدخر جهداً لأجل حمايتهم واستقرارهم».
وختمت بالقول: «الرحمة للطفلين الشهيدين، وبالشفاء العاجل للجرحى».
وكان الانفجار الذي وقع أمام كابينة في مخيم قاديا في محافظة دهوك، أسفر عن مقتل طفلين أحدهما بعمر سنة واحدة والآخر 9 سنوات، كما أدى إلى إصابة 5 آخرين جميعهم من عائلة واحدة بينهم ضابط بالآسايش.
مدير آسايش قضاء زاخو شفان سندي، قال: إن «الانفجار نتج عن عبوة ناسفة تم زرعها أمام كابينة ضابط برتبة رائد ضمن قوات آسايش اقليم كوردستان وهو شيخ حسن إبراهيم سموقي الذي أصيب في الانفجار».
موضحاً، أن هذا الضابط والذي يعمل في مديرية آسايش غرب دجلة تعرض لأكثر من مرة إلى تهديدات بالقتل من قبل PKK .
وتابع بالقول، إن الأجهزة الأمنية بدأت تحقيقات مكثفة في الحادث وستعلن النتائج بالكامل فور انتهاء التحقيقات.
من جانبه، قال قائمقام قضاء سيميل خليل محمود،: إن الانفجار عمل إرهابي، وبالإضافة للخسائر بالأرواح أدى كذلك إلى إلحاق أضرار مادية بـ 4 كابينات وسيارة، وإن أسلاك تم مدها عبر سياج المخيم لمسافة 70 متراً استخدمت في التفجير.
باسنيوز