قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت، ان تنفيذ اتفاق سنجار الذي أبرم بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان، يصبّ في مصلحة كافة العراقيين.

وأبرمت أربيل وبغداد في تشرين الأول أكتوبر 2020، اتفاقاً يُفترض أن يهدف إلى إعادة الاستقرار إلى سنجار. ومن بين جملة أهدافه، يشتمل الاتفاق على إخراج المجاميع المسلحة غير القانونية من المدينة ولا سيما حزب العمال الكوردستاني والحشد الشعبي.

وقالت بلاسخارت لكوردستان 24 يوم الأحد، ان "تطبيق اتفاق سنجار يصب لصالح سكان سنجار ونينوى وكافة العراقيين".

واضافت ان "اتفاق سنجار مهم جدا، لكن للأسف تنفيذه بطيء جدا، أدعو حكومة بغداد وحكومة اقليم كوردستان وكذلك تلك الجهات المتواجدة في سنجار الى أن تكون المساعي أكثر جدية لتطبيق الاتفاق".

وتفتقد سنجار إلى الخدمات الرئيسية في ظل سيطرة حزب العمال الكوردستاني والحشد الشعبي على المدينة التي تعد موطن الإيزيديين تاريخياً.

ويفترض بحسب بنود اتفاق أربيل - بغداد تشكيل قوة محلية رسمية من الإيزيديين والعمل على عودة النازحين وإعادة إعمار سنجار.

ولا يزال آلاف النازحين الإيزيديين يخشون من العودة لمناطقهم بسبب المخاوف الأمنية وانتشار الميليشيات في سنجار، إضافة الى سوء الخدمات التي تعاني منها المنطقة.

 

 

 

كوردستان24