نائب يدعو لاستغلال زيارة ماكرون الى بغداد وأربيل بمختلف الأصعدة
رأى عضو مجلس النواب العراقي هوشيار قرداغ يلدا، أن زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى العراق واقليم كوردستان "مهمة" و"مبادرة في حلحلة الخلافات"، فضلا عن ضرورة استغلال هذه الزيارة في الجوانب اللوجستية والاقتصادية والامنية.
وقال يلدا لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الاثنين (30 آب 2021)، إن "زيارة الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون الى العراق ومشاركته في قمة بغداد، التي عقدت بمشاركة دولية، تعد خطوة مهمة، ومبادرة من ماكرون في الدور الذي تقوم به الحكومة الفرنسية في المنطقة ودورها في حلحلة الخلافات".
وأوضح أن "العراق، يعد ساحة لهذه الصراعات، لذا من المهم أن يأخذ دوره الريادي على مستوى دول الاقليم والعالم، وان يعود العراق الى مكانته في المنطقة".
أما بخصوص زيارة ماكرون الى محافظة نينوى، ذكر يلدا أن "ماكرون اطلع على حجم الدمار الذي لحق بهذه المحافظة، والتقى برجال الدين المسيحيين، ونقلوا اليه ما حدث اثناء سيطرة داعش على نينوى"، مردفاً أن "زيارة ماكرون لم تقتصر على اللقاءات فقط، بل زار جامع النوري وعقد لقاءات مع الازيديين، عبر من خلالها عن رسالة الى كل مكونات الشعب العراقي".
بخصوص زيارة ماكرون الى اقليم كوردستان، اشار يلدا الى أنه "جرى استقبال حار له في مطار اربيل من قبل رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، كما عقد اجتماعاً مع الرئيس مسعود بارزاني"، عاداً زيارة ماكرون الى اربيل "مهمة، ومن الضروي استثمارها".
ولفت الى ان "الفكر الداعشي الارهابي لازال موجوداً ببعض المناطق في العراق"، داعيا الى "استثمار زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في الجوانب اللوجستية والاقتصادية والامنية".
وكان رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، أكد ان مشاركة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بقمة بغداد وزيارته لإقليم كوردستان قيمة جداً، مشيراً إلى التطلع لاستمرار دعم فرنسا باعتبارها قوة فعالة وعضواً دائماً في مجلس الأمن الدولي الذي له دور نشط في جميع انحاء العالم.
وقال نيجيرفان بارزاني في كلمته خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، يوم الأحد (29 آب 2021): "تطرقنا خلال اجتماعنا مع الرئيس الفرنسي إلى عدّة مواضيع منها العلاقات بين الجانبين والوضع السياسي والأمني في العراق وإقليم كوردستان والانتخابات العراقية المقبلة".
من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون على "دعم الشعب الكوردي في حربه ضد الإرهاب"، مشيراً إلى تعاطف فرنسا مع الشعب الكوردي.
ماكرون شدّد على رغبة بلاده في خلق بيئة مناسبة لإعادة النازحين إلى مناطقهم، عادّاً احتضان النازحين في إقليم كوردستان "عملاً نبيلاً".
روداو