رحب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الجمعة بعودة التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر للمشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة.

يأتي هذا بعد ساعات من إعلان الصدر إنهاء مقاطعة الانتخابات المقررة في تشرين الأول أكتوبر المقبل متراجعاً عن قرار اتخذه الشهر الماضي بعدم المشاركة.

والتيار الصدري جزء من ائتلاف يمتلك أكبر عدد من المقاعد في البرلمان الآن، ومن المرجح أن يكون أحد المرشحين الذين سيحتلون الصدارة في الانتخابات التي دعا إليها الكاظمي استجابة للاحتجاجات الشعبية الدامية عام 2019.

وقال الكاظمي على حسابه في تويتر "نرحب بعودة التيار الصدري للمشاركة في الانتخابات والشكر لكلّ القوى والقيادات السياسية والشعبية التي بذلت الجهود لعودته".

وفي كلمة بثها التلفزيون، قال الصدر إن قرار المشاركة في الانتخابات جاء بعد أن أرسل إليه عدد من الزعماء السياسيين لم يحددهم "ميثاق إصلاح" لتخليص العراق من الفساد وسوء الإدارة.

وحث زعيم التيار الصدري أنصاره على التوجه إلى مراكز الاقتراع والتصويت في الانتخابات المبكرة المقررة يوم العاشر من أكتوبر تشرين الأول. مشيراً في الوقت نفسه إلى أن التصويت لتياره سيعني تحرير العراق من التدخل الأجنبي والفساد المستشري.

وإلى جانب الصدر، قاطعت قوى سياسية مختلفة الانتخابات بما فيها الحزب الشيوعي العراقي، وتحالف (موج) الذي يقوده إياد علاوي.

وقال الكاظمي "ندعو كل المقاطعين إلى مواقف مشابهة، ونأمل بمشاركة واسعة من قبل أبناء شعبنا في الانتخابات على طريق التغيير".

ويطرح الصدر نفسه معارضاً لوجود القوات الأمريكية ورافضاً لنفوذ إيران، وهو موقف يتعارض مع العديد من السياسيين الشيعة والجماعات المسلحة الموالية لطهران.

 

 

كوردستان24