عراقيون يعلقون على مؤتمر بغداد: نريد حضوراً ملموساً يحقق لنا المكاسب
يطمح عراقيون بأن يحقق مؤتمر بغداد الذي سيعقد يوم السبت المقبل، حضوراً ملموساً يحقق المكاسب للعراق، تعود بالفائدة على عموم الشعب.
ويرى عماد عودة وهو مواطن من بغداد في تصريح : أن الكاظمي من خلال اجتماع قادة بعض الدول فی العراق "يحاول لم الشمل فهناك قضايا مطروحة منذ سنوات طويلة لم تنته حتى هذه اللحظة"، منوها بأن للعراق "ديوناً مع الجانب الكويتي ومع الجانب الايراني"، يريد الكاظمي حلحلتها حسب عودة.
وأعرب رعد محمد عن أمنياته حول هذه القمة التي ستعقد في بغداد بأن "تكون ايجابية ويكون هناك حلول لكل الامور العالقة في العراق والتي حصلت، مثل دخول تنظيم داعش وغيرها"، لافتا الى أن "العراق بحاجة الى امور اقتصادية وتعاون بين هذه الدول، لكن نتمنى حضور قادة الدول وان يستجيبوا لرؤية العراق".
وحسب محمد أن "العراق بحاجة الى كثير من الامور، كالبنى التحتية واستثمارات وغيرها، نحن لا نريد ان تكون هذه القمة كسابقاتها دون جدوى كحبر على ورق، نريد حضور القادة يكون ملموساً على ارض الواقع".
بينما حكم محمد حسين وهو مواطن من بغداد أيضا، على قمة بغداد المرتقبة بـ"الفشل" عازيا السبب الى "قمم عقدت ولم يتغير شيء، ماذا سيحصل وماذا سيتغير؟".
وبشأن قبول قادة الدول الحضور لمؤتمر في العراق رأى نور الموسوي أنه "دليل على ان العراق محور موجود في المنطقة ميكانيكي استثماري سياسي اجتماعي حتى اقتصادي"، مضيفا أن "العراق ما زال يثبت للعالم انه المحور الاقتصادي للتجمع الدولي او الاقليمي".
ويجب استثمار "كل ملفاتنا الاقتصادية او السياسية او حتى الحدود وترسيم علاقات دولية او اقتصادية ويتم تهيئتها بكل ظروفها لكي ندخل في محاور من المؤتمر ونخرج للشعب العراقي بمكاسب من الدول المشاركة والدخول بعلاقات استثمارية تفيد الشعب العراقي"، حسب الموسوي.
وتابع حول المكاسب المرجوة من المؤتمر بأن تكون "علاقات ضمن ملفات الحدود والتشاطؤ وحقوقنا وكذلك الملفات النفطية والاقتصادية، وتطوير العراق وانشاء علاقات دولية"، مشيرا إلى أن "هذه كلها من المفترض ان نخرج من المؤتمر بملفات ايجابية لشعبنا، وعلى كل الوزراء ومجلس النواب ان يهيء كل الامور للتباحث في كل شي يصب بمصلحة العراق ".
وبخصوص المواضيع التي يجب التركيز عليها في القمة المرتقبة قال عماد عودة، إن "ملف الديون العراقية، بالتأكيد الكويت ستطفئ هذه الديون وملف الكهرباء ايضا،ً حيث ان العراق تستورد الكهرباء من ايران وهي عليها عقوبات لذلك سيكون الاستيراد من السعودية والاردن ومصر التي بدأت تصدر الكهرباء خلال 6 اشهر وكذلك الجانب الاقتصادي، بالاضافة الى ملف المياه مع تركيا والصناعة والزراعة واولها الكهرباء واطفاء الديون على العراق والتي هي مخلفات الحكومات السابقة".
ويتوقع رعد محمد أن هناك "كثيرا من الملفات سوف تطرح في هذه القمة منها الامور الامنية والاقتصادية والتعاون على محاربة الارهاب والمجرمين الذين يحاولون قتل الشعب العراقي، وبالاخص الملفات الاستثمارية ودخول الشركات للعراق، هذه كلها يجب طرحها من خلال هذه القمة".
وأعرب عن امنياته بـ "الاستجابة من قبل قادة الدول لهذه القمة، لانها اذا كانت بدون استجابة او عمل مجدي فتكون فاشلة مئة بالمئة".
وفضّل محمد حسين أن تتداول القمة "الملف الامني، فبالنسبة للعراق الملف الامني هو اهم شيء".
في حين يرى نور الموسوي أن الملف الاقتصادي لتحريك الاقتصاد العراقي هو أهم ملف ينبغي طرحه في قمة السبت، وبهذا يكون تحريك اليد العاملة وتحريك المواطن العراقي، حسب تصوره.
وحدد الموسوي بعض الملفات التي يجب ان تناقش في القمة تباعاً "كبعض المكاسب وحماية الحدود والامن هي الملفات الاهم، لان حماية الحدود تعني وجود الاستثمار ورفع حركة الاقتصاد، بمعنى ان هذين المحورين يصبان في مصلحة العراق شعباً وحكومة".
وأضاف انها "ستهدئ من الوضع، وتعود الاستثمارات والصناعات وحقوق المواطن، فكلما زادت الاستثمارات والاموال في العراق ستنتعش حركة السوق والحياة اليومية للمواطن العراقي ويرتفع المستوى المعيشي كذلك".
روداو