• Saturday, 28 December 2024
logo

"جنرال مطلوب بتهمة الإرهاب" ضمن مرشحي الرئيس الإيراني لتشكيلة الحكومة

بدأ الجولة على الصحف البريطانية من الإندبندنت وتقرير لمراسلها الدولي بورزو داراغي بعنوان: "جنرال مطلوب بتهمة الإرهاب بين مرشحي الرئيس الإيراني لتشكيلة الحكومة الجديدة".
ويقول مراسل الصحيفة إن الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي قدم حكومة مقترحة تجمع بين المحافظين والمتشددين والشخصيات العسكرية يوم الأربعاء وسط تقرير بأن إسرائيل حذرت الولايات المتحدة من أنه سيحبط أي خطة لإحياء الاتفاق النووي مع طهران.
واختار رئيسي، الذي انتخب في يونيو/حزيران، شخصيات معروفة من معسكره، بما في ذلك الرئيس السابق للتلفزيون الحكومي ومسؤول سابق في الحرس الثوري متهم بأنه على علاقة بـ"الإرهاب" ولا يزال يخضع للعقوبات الأمريكية.
وعلى قائمة مرشحيه أيضا حسين أمير عبد اللهيان لوزارة الخارجية، علما بأنه معروف منذ زمن بعيد في الغرب، ولديه علاقات قوية مع النخبة السياسية والمؤسسات الأمنية في إيران.
ويشير التقرير إلى عدم وجود أي امرأة على قائمة رئيسي المؤلفة من 19 مرشحا مقترحا لمجلس الوزراء، مما يزيد من المخاوف من أنه سيسعى إلى تجريد النساء في إيران من حقوقهنّ.ونقل التقرير عن القناة 12 الإسرائيلية قولها إن مسؤولي الموساد حذروا رئيس وكالة المخابرات المركزية، وليام بورنز، من أن رئيسي "متطرف إلى حد بعيد ومضطرب عاطفيا يستمتع بقتل المدنيين"، وفقا لتقييم الشخصية الذي صاغته وكالة الاستخبارات الإسرائيلية.
وبحسب ما ورد، يقدر الموساد أن محاولات إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 ستفشل، وأنه حتى لو نجت الجهود الرامية للعودة إليها، فإن رئيسي لن يلتزم بها.
ويشير التقرير إلى أن بورنز كان شخصية رئيسية في جهود الولايات المتحدة للتوصل إلى تفاهمات دبلوماسية مع إيران خلال عهد روحاني وإدارة محمود أحمدي نجاد، الذي كان رئيسا من 2005 إلى 2013.
وقال مراسل الاندبندنت إن القائمة التي اقترحها رئيسي قد تتغير في الأيام التي تسبق أن يتولى البرلمان هذه المسألة في جلسته في 14 أغسطس/آب، لكنها قد تقدم أدلة حول "الموقف العسكري والإقليمي والأمني لطهران في ظل الإدارة الجديدة".
وأشار التقرير إلى أن مرشح رئيسي لوزارة الداخلية، أحمد وحيدي، وزير دفاع سابق "متورط في تفجير إرهابي وقع في عام 1994 بمركز الجالية اليهودية في الأرجنتين وأسفر عن مقتل 85 شخصا، وهو مطلوب من قبل الإنتربول منذ عام 2007".
أما مرشحه لوزارة المخابرات، إسماعيل خطيب، فهو رجل دين خدم في جهاز استخبارات القضاء وعمل في مكتب المرشد الأعلى علي خامنئي.
ويوصف مرشحه لوزارة النفط، جواد عوجي، بأنه تكنوقراطي يحظى باحترام كبير نسبيا، وعمل كمسؤول طاقة في إدارة أحمدي نجاد، بحسب التقرير.
"قصف الحوثيين لمخيمات النازحين"ننتقل إلى التايمز وتقرير لمراسلها من مأرب، ريتشارد سبنسر، يتناول "قصف الحوثيين لمخيمات النازحين اليمنيين".
ويشير مراسل التايمز إلى أنه على الرغم من نزوح آلاف اليمنيين ولجوئهم إلى مخيمات، لم يسلم بعضهم من القصف.
ويسلط سبنسر الضوء على قصة محمد حميد (15 عاماً) الذي كان في خيمته في سهل صحراوي ناء في جنوب مدينة الجوف حين أصيب بصاروخ كاتيوشا أطلقه الحوثيون، وهو ما أفقده يده وعينه اليسرى.
ويقول المراسل إن بعض صواريخ الحوثيين ضربت مأرب نفسها، وهي عاصمة محافظة كانت في السابق موطنا لما يقرب من 400 ألف شخص، لكن عدد سكانها زاد بأكثر من مليوني نازح من أماكن أخرى في البلاد.
ونقلت الصحيفة عن رابطة أمهات المختطفين، وهي جماعة تعمل مع السجناء السياسيين الذين احتجزتهم مختلف الفصائل التي تقاتل في حرب اليمن، قولها إن العدد الأكبر من المخطوفين اعتقلهم الحوثيون. وقد أدى ذلك، بالإضافة إلى الخوف من التجنيد الإجباري، إلى فرار مئات الآلاف من الأشخاص.
وجاء معظمهم إلى مأرب، التي كان يُنظر إليها على أنها آمنة نسبيا.
ويشير التقرير إلى أن الأجزاء الأخرى من اليمن التي تخضع لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا، بما في ذلك عدن، يمزقها الاقتتال بين فصائل مختلفة داخل القوات الموالية للحكومة أو معرضة للخطر من جانب تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة الأخرى. وتعاني مناطق أخرى من المجاعة.
وتقول وكالات إغاثة إن الحوثيين تعمدوا استهداف مخيمات اللاجئين والمناطق المدنية لنشر الرعب مع تقدمهم باتجاه مأرب، بحسب الصحيفة.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش للتايمز إنها لاحظت هذا الاتجاه منذ فبراير/شباط من هذا العام عندما بدأ الحوثيون هجمات جماعية على الخطوط الحكومية، والتي بحسب مراسل التايمز، "شجعها على ما يبدو قرار الرئيس (الأمريكي جو) بايدن بتقليل الدعم الأمريكي لدور المملكة العربية السعودية في الحرب".
ويشير التقرير إلى أن صواريخ الحوثيين أصابت في ذلك الشهر وحده، أربعة مخيمات للاجئين شمال غرب مأرب.
وقال سبنسر إن الكثير من العائلات أُجبروا على تغيير مخيماتهم أكثر من مرة.
وتحدث إلى أحد المتطوعين في المخيم الذي يعيش فيه محمد، والذي قال إنه غيّر مخيمه ثلاث مرات. وكان أحدث هذه المخيمات، مجموعة من الخيم على تلة قاحلة بالكامل خارج مأرب، تضم الآن أكثر من 12000 شخص.
ويعاني المخيم من حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية في الصيف وسيول في الشتاء.
ويقول القائمون عليه إن لديه مياه صالحة للشرب تغطي 60 في المئة من احتياجاته، كما أنه يعاني من نقص في مرافق الصرف الصحي. لكنه آمن في الوقت الحالي.
وقال المتطوع عن الهجوم الذي أجبره على النزوح عن ملجأه السابق في منطقة مجزر، الذي استولى عليه المتمردون العام الماضي، للتايمز: "بدأت الصواريخ تمطر ثم وصل الحوثيون".
ويشير التقرير إلى أن الضربات الجوية السعودية تخفف من هجمات الحوثيين على مأرب. ويضيف مراسل التايمز أن التقدير العسكري الغربي هو أنه وعلى الرغم من تقدم الحوثيين هذا العام، إلا أنه يمكن للمدينة الصمود وأن الحرب سوف تصل إلى طريق مسدود، مما يفرض مفاوضات سلام جديدة.
ومع ذلك، يعتبر سبنسر أن التأثير طويل المدى لوقف الدعم الأمريكي للقوات الجوية السعودية "لم يظهر بعد".

Top