أعلنت وزارة الكهرباء الاتحادية ، يوم الثلاثاء ، فقدان المنظومة الوطنية طاقة بنحو 2600 ميغاواط ، بسبب خفض كمية الغاز الإيراني المورد.

 وذكرت الوزارة في بيان ، أنه " تعلن الوزارة النفير العام لملاكاتها للحفاظ على إنتاجية المنظومة المتحققة حاليا ومحاولة رفع معدلاتها لأرقام غير مسبوقة، مع استمرارية الصيانات الدورية والطارئة لكافة الوحدات التوليدية".

وبينت أنه "تم هذا اليوم خفض كمية الغاز الايراني المورد للمنطقة الوسطى من 30 الى 20 مليون متر مكعب يومياً، كنظيره المورد للمحطات الغازية ضمن المنطقة الجنوبية الذي انخفض ايضاً من 17 مليونا إلى 5 ملايين متر مكعب يومياً، متسبباً في فقدان المنظومة الوطنية لقرابة 2600 ميغاواط ".
وأضافت، أن "الوزارة أجرت من جانبها تنسيقاً عالياً وكبيراً مع وزارة النفط لتعويض ما فقدته المنظومة من هذا الغاز حتى لا يؤثر على إدامة زخم الإنتاج". 

وتابعت: "ندعو المواطنين لتفهم ما تمر به المنظومة الوطنية من حرب استنزافية على ابراجها من خلال اعمال تخريبية ارهابية، إضافة الى خفض كميات الغاز الذي أثر سلباً على ساعات التجهيز".

هذا وكان المدير التنفيذي لشركة ادارة الكهرباء الايرانية، مصطفى رجبي مشهدي أعلن ، اليوم الثلاثاء ، عن تعليق تصدير الكهرباء للعراق، مشيراً الى أن التعليق جاء لضرورة سد احتياجات البلاد داخليا.

بدوره ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، احمد العبادي، أكد اليوم الثلاثاء ، أن أسباب ايقاف تصدير ايران الغاز للعراق مجهولة حتى الآن، مبينا ان ساعات تجهيز الكهرباء تأثرت في مناطق الوسط والجنوب وبغداد، بسبب إيقاف الغاز الايراني.

وتابع العبادي: "نجهل اسباب خفض الغاز من الجانب الايراني حتى الآن ولدينا مساعي مع وزارة الطاقة الايرانية والسفارة الايرانية لمعرفة الاسباب"، مؤكدا ان "فقدان هذه الطاقة حددت احمال المنظومة واثرت بشكل سلبي على ساعات تجهيز الكهرباء".

وقال العبادي، إن "وزارة الكهرباء لم تستورد منذ 3 اشهر أي طاقة عبر الخطوط الايرانية وجميع الخطوط الايرانية الواصلة للعراق متوقفة وليس هنالك امدادات كهرباء".

 

 

باسنيوز