لا زالت قضية المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان أو ما تسمى بـ ‹المتنازع عليها› عصية على الحل منذ سنوات، بسبب عدم التزام الحكومات العراقية المتعاقبة بتطبيق المادة 140 من الدستور العراقي الكفيلة بحل مشاكل هذه المناطق.

ويؤكد مستشار المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، استمرار الحوارات الجدية مع بغداد لحل مشاكل ‹المتنازع عليها› وضمان عودة البيشمركة إليها قبيل موعد الانتخابات العراقية المبكرة.

وقال عارف رشدي: «هناك مساعٍ لتطبيع أوضاع المناطق التي تتعرض يومياً لهجمات داعش، وخاصة مناطق المادة 140، وذلك عبر زيادة التعاون والتنسيق بين البيشمركة والجيش العراقي لسد الفراغ الأمني، والعمل على منع هجمات داعش وتوطيد الأمن في مناطق المادة 140 كافة قبل الانتخابات القادمة، ونحن على الخط مع بغداد بالصدد».

وأضاف «أمريكا والعراق وسكان المنطقة باتوا واثقين بأنه لا يمكن توطيد الأمن والاستقرار في هذه المناطق دون وجود قوات البيشمركة، لأن البيشمركة هي حجر المحك لأمن هذه المناطق».

وفيما يتعلق بمساعي وأهداف الديمقراطي الكوردستاني لما بعد الانتخابات، قال رشدي: «مستعدون في الحزب للحوار مع كافة الأطراف السياسية لتقوية مكانة الكورد في بغداد وضمان حقوق شعب كوردستان، وسنكون رواد وحدة الصف لممثلي الكورد في بغداد».