أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، عن توجيه الوزارة للسفارة العراقية في موسكو بإرسال وفد دبلوماسي إلى بيلاروسيا للوقوف على حادث مقتل شاب عراقي على الحدود البيلاروسية الليتوانية، كذلك تسهيل عودة المواطنين العالقين في بيلاروسيا إلى العراق.

وقال الصحاف في بيان تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه، اليوم السبت (7 آب 2021)، إنه "بتوجيه وزير الخارجية فؤاد حسين تابعت سفارة جمهورية العراق في موسكو بأهتمام بالغ موضوعة مقتل المواطن جعفر حسين يوسف من تولد ١٩٨١على الحدود بين ليتوانيا وبيلاروسيا، وأوفدت عدداً من الدبلوماسيين للوقوف على تفاصيل الحادث ميدانياً في الشريط الحدودي بين بيلاروسيا وليتوانيا وبحضور عائلة الفقيد وممثلين عن السلطات المعنية في الجانب البيلاروسي"، مشيراً إلى "اجتماع الوفد العراقي في مقر وزارة الخارجيّة البيلاروسية مع الجهات المتخصصة بالمتابعة، صباح يوم أمس الجمعة".وكان المدعو جعفر حسين يوسف ذو 41 عاماً، قتل على الحدود بين جمهورية بيلاروسيا وليتوانيا.

وأضاف الصحاف أن "وزير الخارجيّة أجرى إتصالات وتلقى أخرى من عدد من الشخصيات ووزراء الخارجيّة في الإتحاد الأوروبي ومنهم جوزيب بوريل منسق السياسة والأمن في الاتحاد الاوربي ووزيري خارجية ليتوانيا ولاتفيا، لنفس الغرض المتعلق بموضوعة الهجرة واللجوء، وبيّن الموقف الرسمي بشأن العودة الطوعيّة للاجئين العراقيين".

الصحاف أشار إلى أن وزارة الخارجية العراقية تتابع "باهتمام" تطوّرات ملف المهاجرينَ العراقيين والمسافرين إلى بيلاروسيا مؤخّراً، وأنها مع العودة الطوعيّة للاجئين، محذراً المسافرين إلى بيلاروسيا بأن "لا يكونوا ضحية شبكات التهريب والإتجار بالبشر".

وفي نفس السياق، ذكر المتحدّث باسم وزارة الخارجية، في وقت سابق من اليوم، عن "إرسال سفارة العراق لدى روسيا الاتحادية لوفد قنصلي تابع لها إلى العاصمة البيلاروسية مينسك، من اجل المباشرة بإصدار جوازات مرور للمواطنين العالقين في بيلاروسيا، وتسهيل عودتهم إلى العراق، وذلك في مقر الخطوط الجوية العراقية في العاصمة مينسك".

يذكر أن عدداً كبيراً من العراقيين تدفعهم صعوبة الأوضاع المعيشية كذلك تردّي الأوضاع الأمنية وعدم الاستقرار في البلاد إلى الهجرة للخارج بطرق مشروعة وغير مشروعة.

وتمثل بيلاروسيا محطة رئيسية في انتقال المهاجرين عبرها إلى ليتوانيا العضو في الاتحاد الأوروبي، وذلك يعود للسياسة اللينة التي تتبعها بيلاروسيا وضعف المراقبة على حدود البلاد.

وتعتبر الحكومة الليتوانية فتح الحدود البيلاروسية أمام المهاجرين تهديداً للاتحاد الأوروبي، في حين بلغ عدد المهاجرين الذين دخلوا الأراضي الليتوانية عبر بيلاروسيا، خلال العام الجاري فقط، 4000 مهاجر.

 

 

 

 

روداو