• Saturday, 29 June 2024
logo

الرئاسة الفرنسية: يجب العمل على استقرار سياسي في شمال شرقي سوريا‎‎

الرئاسة الفرنسية: يجب العمل على استقرار سياسي في شمال شرقي سوريا‎‎

أكد قصر الإليزيه، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا إلى العمل لإرساء استقرار سياسي في شمال وشرق سوريا.

واستقبل ماكرون، أمس الاثنين، وفداً ضمّ ممثّلين عن الإدارة الذاتية والمجتمع المدني في غربي كوردستان (كوردستان سوريا) وشمال شرق البلاد.

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان طالعته (باسنيوز)، إنّه خلال لقائه «ممثّلين عن الإدارة والمجتمع المدني» في شمال شرق سوريا، شدّد ماكرون على «ضرورة مواصلة العمل من أجل إرساء استقرار سياسي في شمال شرق سوريا وحوكمة شاملة».

وأشاد ماكرون على وجه الخصوص بـ «شجاعة مقاتلي شمال شرق سوريا والتضحيات التي قدّموها مع السكّان المحليين في القتال» ضدّ داعش.

وأكّد الرئيس الفرنسي أيضاً أنّ بلاده «ستستمرّ في محاربة الإرهاب إلى جانب قوات سوريا الديموقراطية»، وفق البيان.

كما وعد ماكرون بأن تواصل فرنسا «عملها الإنساني» في شمال شرق سوريا، حيث صرفت فرنسا «أكثر من 100 مليون يورو منذ احتلال الرقّة»، المعقل السابق لتنظيم داعش، في 2017.

بالصدد قال المحامي والناشط الحقوقي الكوردي عمران منصور المقيم في فرنسا لـ (باسنيوز): « تقف فرنسا في الصفوف الأمامية لمحاربة الإرهاب الذي أصاب منطقتنا، وتدعم كوردستان سوريا على كافة الأصعدة، ولا تخفي فرنسا دعمها لكوردستان سوريا وتسعى لمستقبل أفضل له».

وأضاف «المؤسف في هذا الموضوع فشل من يدير كوردستان سوريا بالحصول على اعتراف دولي صريح بهم، وأعتقد أن السبب الرئيسي هو الفساد وتبعيتهم لجهات تُوصف بالإرهابية وهو الخطأ الجسيم».

وكانت الإدارة الذاتية قالت في بيان أمس الاثنين، طالعته (باسنيوز)، إن «الوفد الذي ضم كلاً من إلهام أحمد، رئيسة الهيئة التنفيذية لـ (مسد) وبيريفان خالد، الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وغسان اليوسف، الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية في دير الزور، أكد أن اللقاء تناول مجموعة واسعة من القضايا على رأسها الأزمة السورية والحلول المرتقبة لهذه الأزمة وكيفية ضمان حل سلمي وديمقراطي وعادل لهذه الأزمة وفق القرارات الأممية بما يضمن حقوق كافة مواطنيها ومكوناتها على قدم المساواة»، حسب تعبير البيان.

وأضاف البيان، أنه «تمت مناقشة الوضع الإداري في شمال وشرق سوريا وأهمية هذه التجربة الديمقراطية ومآلاتها المستقبلية ضمن سوريا ديمقراطية موحدة»، وفق وصف البيان.

وأشار إلى أن المجتمعين تناولوا كذلك «الأوضاع الاقتصادية العامّة التي تمر بها مناطق شمال وشرق سوريا في ظل الحصار المفروض عليها ونقص الموارد بسبب هذا الحصار وخاصة فيما يتعلق بالمعابر المغلقة».

كما قال البيان: «تطرق الوفد المجتمع مع الرئيس ماكرون للأوضاع الأمنية في شمال وشرق سوريا وآخر المستجدات في عملية محاربة داعش المستمرة بشتى الوسائل».

 

 

 

باسنيوز

Top