يواصل وزير النقل والاتصالات في حكومة إقليم كوردستان آنو جوهر زيارته الرسمية للولايات المتحدة ، حيث يعقد اجتماعات رفيعة المستوى مع كبار المشرعين وخبراء السياسة لمناقشة الاستقرار الإقليمي وحماية المجتمعات الدينية والعرقية.

الوزير آنو جوهر (من المكون المسيحي) ، التقى ، اليوم السبت ، مع عضو الكونغرس توماس مايسي والنائب السابق ديف برات في واشنطن العاصمة، حيث تركزت المناقشات على التحديات المستمرة في الشرق الأوسط، وخاصة تلك التي تواجهها المجتمعات الضعيفة وسط المشهد السياسي المتغير في سوريا.

الوزير جوهر اكد على مكانة إقليم كوردستان كملاذ آمن للمجموعات العرقية والدينية المتنوعة، مؤكداً أن أربيل تظل ملتزمة بدعم الحريات وحقوق الإنسان معرباً عن أمله في أن تواصل الإدارة الأمريكية دعم نموذج الإقليم للتعايش السلمي والديمقراطية.

وفي اجتماع منفصل، حضر وزير النقل والاتصالات في حكومة إقليم كوردستان آنو جوهر وممثلة حكومة الإقليم لدى الولايات المتحدة، تريفة عزيز، مناقشة في المجلس الأطلسي، أحد أكثر مراكز الأبحاث نفوذاً في واشنطن ، وتركزت المناقشات على القيم الديمقراطية في كوردستان والتزامها بحماية المكونات الدينية والعرقية.

وأكد الوزير جوهر على التزام إقليم كوردستان بتعزيز الحرية الدينية وحث المجتمع الدولي على دعم نموذج كوردستان للتعايش كمثال للاستقرار الإقليمي الأوسع.

كما ناقش وزير النقل والاتصالات في حكومة إقليم كوردستان، آنو جوهر(وهو ايضاً رئيس التحالف المسيحي) عدة قضايا مع باحثين في معهد الدفاع عن الديمقراطيات (FDD) في واشنطن ، مؤكداً على أهمية الحفاظ على كيان إقليم كوردستان كمثال نادر للديمقراطية والتعايش العرقي والديني في الشرق الأوسط.

كما تحدّث الوزير آنو جوهر أيضاً، عن إيقاف بغداد تصدير النفط، وقضيتي إيقاف الموازنة، ورواتب الموظفين والمتقاعدين وعوائل الشهداء والمؤنفلين.

‎معتبراً أن تلك الممارسات هي محاولات لإضعاف الكيان الدستوري لإقليم كوردستان والعمل على تقويضه، مؤكداً أن ذلك أكبر تهديد للديمقراطية والتعايش في الشرق الأوسط.

 وكان الوزير آنو جوهر بدأ زيارته الى الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني ، باجتماعات في ولاية ميشيغان حيث التقى بالعديد من أعضاء الكونغرس والمسؤولين الحكوميين لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين الولايات المتحدة وإقليم كوردستان.

وأبرزت هذه اللقاءات والمناقشات دور إقليم كوردستان كشريك رئيسي للاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط ، فضلاً عن الحاجة إلى استمرار المشاركة الأمريكية في المنطقة لدعم السلام والازدهار على المدى الطويل.

 

 

 

باسنيوز