• Tuesday, 24 December 2024
logo

القبض على عناصر من داعش خططوا للقيام بعمليات ارهابية في أربيل

القبض على عناصر من داعش خططوا للقيام بعمليات ارهابية في أربيل

أعلن جهاز مكافحة الارهاب في إقليم كوردستان القبض على عناصر من تنظيم داعش، خططوا لتنفيذ عمليات ارهابية قبل عيد الاضحى في محافظة أربيل.

وعرض جهاز مكافحة الارهاب في إقليم كوردستان عناصر من تنظيم داعش، تم القاء القبض عليهم، خططوا لتنفيذ عمليات ارهابية واستهداف مراكز ادارية وأمنية في محافظة أربيل قبل عيد الاضحى.

أحد الارهابيين في الاعترافات، قال إن اسمه هو مازن ذياب رشيد حسن الدليمي، تولد 1983، من سكنة قضاء الحديثة في الأنبار، انتمى إلى "أنصار السنة" في سنة 2004، وبعد أن أصبح مطلوباً للجهات الأمنية تحوّل إلى قضاء بيجي في محافظة صلاح الدين.

وعقب انتقاله إلى بيجي، تعرف على شخص يدعى أركان سعيد فضل ويلقّب بـ"أبو عبد الله" وهو كان عضواً في "أنصار السنة".

بعد دخول تنظيم داعش إلى مناطقهم، عمل مع التنظيم في قسم الآليات، وبعد تقدم القوات الامنية إلى صلاح الدين، انتقل إلى الموصل وأقام فيها لفترة ثم خرج بواسطة التهريب إلى تركيا.

في بداية سنة 2021 طلب "والي العراق" من "أبو همام" تنفيذ عمليات داخل أربيل، بأمر من "الخليفة"، بعد صدور الأمر قام "أبو همام" بتوزيع المهام، وعقب توزيع المهام أعطى الملقب "أبو حفصة" مسؤولية التجنيد، واعطى "ابو سارة" مسؤولية استخراج المستمسكات، كما اعطى "ابو علي" مسؤولية الاتصالات، فيما أخذ هو مسؤولية المفرزة المنفذة للعملية داخل أربيل، وفقاً لاعترافات مازن الدليمي.

"ابو همام" وجّه "ابو عواد" بالذهاب من تركيا إلى أربيل لتنفيذ العمليات الإرهابية فيها، وبعد ذلك، تم تجنيد شخصين في أربيل باسم "وسام" و"أيوب"، وعقب تجنيدهم، طلب "ابو همام" منهما أن يحددوا أهدافاً إدارية وأمنية داخل أربيل، ومن ثم كلف "أبو همام"، مازن "ابو عواد" بالتوجه إلى أربيل لتنفيذ العملية، حسب قوله.

استعان "ابو عواد" بعد تكليفه بالعملية، بصديق سابق له في "الأنصار" يدعى "عمر الشمري" لمساعدته في أمور السكن والإقامة في أربيل، وكان المدعو "ابو عواد" لا يستطيع الإقامة في أربيل باسمه الحقيقي وهو بحاجة إلى اسم مستعار، لذلك قام المدعو "أبو سارة" باستخراج جواز سفر رسمي له من القنصلية العراقية في اسطنبول باسم مستعار وهو "محمد محمود مطلق".

دخل "ابو عواد" إلى أربيل في نهاية شهر أيار الماضي بجواز السفر الذي استخرجه له "أبو سارة"، وواجه "وسام" داخل أربيل، وتفقد معه الأماكن المستهدفة وحددا المحافظة، وكانا يبحثان عن الأماكن التي فيها أجانب، وفق اعترافات مازن الدليمي.

"ابو همام" أخبر "ابو عواد" بأنه سيرسل له المواد الضرورية لتنفيذ العملية (حزام ناسف، الانتحاري، الانغماسي، والأسلحة) من سوريا إلى أربيل، عن طريق التهريب.

وطلب من "وسام" تأمين مكان للمواد المعدّة للعملية، وفي حين يسكن "وسام" في مزرعة في أطراف أربيل، قرر أن يخبئ المواد في المزرعة.

في حزيران التقى" ابو عواد" بالمجند الثاني وهو "أيوب"، وقاما باستطلاع المحافظة عدّة مرات، ومن ثم تم اختيار الباب الرئيس للمحافظة لتنفيذ العملية، حيث كانا في هذه الاثناء يرفعان المعلومات لـ"أبو همام" من صور واحداثيات وعدد الحرّاس، وهو أكد على تنفيذ العملية قبل حلول العيد، لذلك قام "ابو عواد" و"أيوب" بالاستطلاع الأخير على المحافظة في نهاية شهر حزيران.

طلب "ابو همام" تحديد أماكن أخرى يكثر فيها الاجانب، وقبل وصول المواد المعدّة لتنفيذ العملية تم القاء القبض على المتهمين من قبل القوات الأمنية في أربيل.

المتهم الثاني، عبد الرحمن علاء عبد الحسين مجيد الشجيري، تولد عام 2002، ومن أهالي أبوغريب في بغداد، انتمى إلى تنظيم داعش عام 2021 عن طريق "أبو سارة"، ولقب نفسه بـ"وسام".

طلب "ابو سارة" من "وسام" القيام بعمل أمني في أربيل، وبعد موافقته تعرف على القيادي الأمني في تنظيم داعش "أبو همام"، ومن ثم طلب "ابو همام" منه تحديد مواقع إدارية وأمنية في مدينة أربيل، وهو قام بتحديد عدّة مواقع وارسالها إلى "أبو همام".

في نهاية شهر أيار، التقى "وسام" بالملقب "أبو عواد"، "أمير المفرزة" في أربيل وقام معه بتحديد مبنى محافظة أربيل لتنفيذ هجوم عليه.

بعد ذلك قام "أبو عواد" و"ابو همام" بتوجيه "وسام" لتحديد اماكن فيها اجانب، كما اخبره "ابو عواد" بوجود مواد وأسلحة يجب إحضارها من سوريا إلى أربيل عن طريق التهريب.

قام "ابو سارة" بتعريف "وسام" على شخص يدعى "حمزة"، وهو من سكنة أربيل وعلى صلة بأشخاص من تنظيم داعش في سوريا، واتفق "وسام" مع "حمزة" على تخزين المواد التي سترسل من سوريا في المزرعة التي يسكنها.

وكان والد وشقيق "وسام" سابقاً من اعضاء تنظيم داعش، وذلك سهّل عليه الأمر، حسب قوله.

قبل وصول المواد من سوريا تم القبض على "وسام" من قبل القوات الأمنية في أربيل.

المتهم الثالث هو مصطفى عبد الناصر صادق فليح الراوي، تولد 1999، ومن سكنة الرمادي في الأنبار، انضم إلى تنظيم داعش عام 2021 عن طريق المدعو "ابو حفصة" ولقّب نفسه بـ "أيوب" ليتعرف فيما بعد على المسؤول الأمني لتنظيم داعش "ابو همام" طلب منه تحديد مواقع أمنية وإدارية واماكن فيها أجانب.

طلب "أبو همام" من أيوب الالتقاء بـ"أبو عواد" في حزيران الماضي، التقى "ايوب" بـ"ابو عواد" وقاما بعدّة جولات استطلاعية على محافظة أربيل حيث تم تحديد البوابة الرئيسية للمحافظة لتنفيذ العملية.

فيما بعد أوصل "أيوب" مع رفاقه كافة التفاصيل إلى "ابو همام"، وأمر الأخير بتنفيذ العملية قبل عيد الأضحى.

في نهاية شهر حزيران، قام "أيوب" بالاستطلاع الأخير مع "ابو عواد" على محافظة أربيل، وأرسل كافة التفاصيل عن عدد الحراس والاحداثيات والصور إلى "ابو همام".

ذكر "أيوب" ان "ابو عواد" أخبره بأن العملية ستنفذ باستخدام الانتحارية والانغماسية قبل العيد، وان المواد ستأتي من سوريا لتنفيذ العملية.

وتم القبض على أيوب من قبل القوات الامنية في أربيل قبل وصول المواد والاسلحة من سوريا.

المتهم الرابع يدعى حسن كسار جاسم المحلاوي الملقب بـ "حمزة"، تولد عام 1998، ومن أهالي القائم في الانبار.

أصبح تحت امر داعش في عام 2017، وعند تقدم القوات الأمنية العراقية إلى القائم انتقل حمزة مع عائلة عمه إلى سوريا، كان ابن عمه من اعضاء التنظيم وعمل معه في سوريا.

تعرف "حمزة" عن طريق ابن عمه على اعضاء في تنظيم داعش يدعون "سيف" و"ابو أسامة"، وخلال إقامته في سوريا ساعد "سيف" و"ابو اسامة" في إعادة بعض العوائل العراقية إلى البلاد عن طريق التهريب، ليتم بعد فترة تهريب "حمزة" إلى العراق.

اقام حمزة في أربيل وتعرف على المدعو "وسام" عن طريق "ابو سارة" الذي طلب منه نقل أشخاص من سوريا إلى أربيل، وقبل تنفيذ عملية التهريب، القي القبض على "حمزة" من قبل القوات الأمية في أربيل.

المتهم الخامس هو عمر رمزي سعيد عمر الشمري، تولد 1985، من اهالي قضاء حديثة في الانبار، انضم عام 2005 إلى تنظيم "انصار السنة"، وبعد ان أصبح مطلوباً انتقل إلى بيجي ليتعرف فيها على أركان "ابو عبد الله" ومازن "ابو محمد".

في عام 2014 انضم "مازن" و"أركان" إلى تنظيم داعش، وتوجه الشمري للإقامة في أربيل، وفي عام 2020 عاود التواصل مع المدعوين "مازن" و"أركان" وطلبا منه معلومات حول السكن والإقامة في أربيل.

في نهاية شهر أيار 2021، اتصل به مازن "ابومحمد" وزاره في منزله، كما كان الشمري على تواصل مع أركان "ابو عبد الله" الذي يقيم في تركيا، وبناء على طلب "ابو عبد الله" قام الشمري بنقل مبلغ من المال إلى المدعو "ابو محمد".

 

 

روداو

Top