السفير البريطاني يهاجم "الميليشيات" في ليلة وداعه: لن افتقد لقتلة العراقيين
قال السفير البريطاني المنتهية مهامه لدى العراق ستيفن هيكي الجمعة إنه لن يفتقد الميليشيات التي لم تتوقف عن قتل العراقيين وضيوفهم، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن تلك الجماعات لا ولاء لها للعراق ولا تريد استقراره وازدهاره.
وانتهت مهام السفير البريطاني بعد عامين من العمل الدبلوماسي في العراق، وكثيراً ما كان يواجه اتهامات من قبل الميليشيات المقربة من إيران بالتدخل في الشؤون العراقية. وآخر الاتهامات التي واجهها هيكي كانت من قبل الأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي.
وكتب هيكي على حسابه في تويتر ضمن سلسلة من الرسائل الوداعية "لن أفتقد الميليشيات التي تهدد وتقتل الكثير من العراقيين وضيوف العراق".
وأضاف أن قادة الميليشيات "يثرون على حساب العراقيين، أولئك الذين لا يظهرون الولاء لدولتهم، والذين هم العقبة الرئيسية التي تحول دون استقرار العراق وازدهاره".
وقال هيكي إن بلاده ستواصل الوقوف إلى جانب العراق "لبناء دولة قوية ومجتمع مدني قوي".
وفي وقت سابق من اليوم، ودّع القنصل العام البريطاني لدى أربيل جيمس ثورنتون إقليم كوردستان، الذي قال إنه سيغدو مثل "دبي" إذا ما واصل إصلاحاته الجذرية والشاملة في مختلف المفاصل الحيوية.
وقال ثورنتون في تسجيل مصور نشر على الصفحة الرسمية للقنصلية البريطانية على فيسبوك "أنا حزين جداً لانتهاء مهامي هنا في أربيل".
وعبّر الدبلوماسي البريطاني عن سعادته بالفترة التي قضاها مع الكورد، كما أعرب عن أمله بأن يتخذ إقليم كوردستان خطوات أقوى مما هي عليه الآن.
كوردستان24