حمّل الحزب الديمقراطي الكوردستاني، اليوم الأحد، الحكومة الاتحادية في بغداد مسؤولية وضع حد للجماعات التي وصفها بـ «الإرهابية التخريبية»، مؤكداً أن هدف هذه الجماعات والقوى هو ضرب أمن واستقرار العراق عموماً وإقليم كوردستان بشكل خاص.

المكتب السياسي للديمقراطي الكوردستاني قال في بيان تلقت (باسنيوز) نسخة منه: «صباح أمس السبت (26 حزيران / يونيو)، وقع هجوم عبر 3 طائرات بدون طيار على العاصمة أربيل، ما أسفر عن أضرار مادية بأملاك المواطنين في قرية پراغ القريبة من مجمع ملا عمر».

وأضاف «إننا في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ندين ونستنكر بأشد العبارات هذا العمل الإرهابي الذي قامت به جماعات تخريبية خارجة عن القانون، ونرى أنه من الضروري على الجميع، بالتعاون مع كافة الأطراف المعنية في الحكومة الاتحادية، العمل بجدية على إجراء حقيق ومنع حدوث هكذا أعمال إرهابية مجدداً، والتي تهدف إلى ضرب أمن واستقرار إقليم كوردستان».

وختم الديمقراطي الكوردستاني بيانه بالقول: «مع الأسف، تتكرر هكذا أعمال تخريبية وخارجة عن القانون منذ مدة، وإن مسؤولية وضع حد لهذه الجماعات والقوى الهادفة إلى ضرب استقرار العراق عموماً وإقليم كوردستان على وجه التحديد، تقع على عاتق الحكومة الاتحادية».

وكان رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، قد عبر مساء السبت، عن شكره  لجميع الأطراف التي أدانت هجوماً بمسيرات مفخخة على ضواحي العاصمة أربيل، واصفاً الهجوم بـ «الجبان»، مشدداً على أن الإدانة وحدها ليست كافية، وأنه يجب الرد على هـذا العمل التخريبي.

رئيس الحكومة قال في تغريدة على حسابه في تويتر: «أشكر جميع من أدانوا الهجوم الجبان على أربيل، لكن الإدانة وحدها ليست كافية ويجب الرد على هـذا العمل التخريبي».

مضيفاً «أن استمرار مثل هذه الهجمات الإرهـابية من قبل الجماعات الخارجة عن القانون تضع السيادة وقدرة الحكومة الاتحادية تحت طائلة التساؤلات وتتسبب بعدم الاستقرار في العراق».

 

 

باسنيوز