اليوم .. السنوية الرابعة لاتخاذ قرار استفتاء الاستقلال التأريخي
يصادف ، اليوم الاثنين 7 يونيو / حزيران 2021 ، الذكرى السنوية الرابعة لاتخاذ القيادة السياسية في إقليم كوردستان لقرار استفتاء الاستقلال التأريخي الذي جرى في إقليم كوردستان والمناطق الكوردستانية الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان او ماتسمى بـ(المتنازع عليها) وفي مقدمتها مدينة كركوك.
وكان قد تم اتخاذ قرار اجراء الاستفتاء في اجتماع موسع عقده الزعيم الكوردي مسعود بارزاني الذي كان يتولى حينها منصب رئيس اقليم كوردستان بمشاركة مسؤولين حكوميين وممثلي الأحزاب والقوى السياسية ومسؤولين من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء في اقليم كوردستان ، خُصص لتحديد موعد الاستفتاء.
وحدد الاجتماع الـ 25 من سبتمبر / ايلول 2017 ، موعداً لاجراء الاستفتاء على ان يتم في إقليم كوردستان والمناطق الكوردستانية الخارجة عن إدارة الإقليم او ماتسمى بـ(المتنازع عليها) ، وقد جرى في الموعد المحدد ، ونال خيار الاستقلال الاغلبية الساحقة من الاصوات ، حيث صوت 93 بالمئة من المشاركين في العملية لصالح الاستقلال ، وتاسيس دولة كوردية مستقلة حيث كانت نتائج الاستفتاء على النحو التالي:
المصوتون: 4 ملايين و 581 ألف 255
عدد المقترعين: 3 ملايين و 305 ألف 925
الأصوات غير الصالحة: 219 ألفا 990
العدد النهائي للأصوات: 3 مليون 085 ألف 935
وكانت النتيجة النهائية هي:
نعم: 2 مليون 861 ألف 92.73 ٪
لا: 224 الف 468 - 7.27 ٪
وعقب الاستفتاء وفي 16 أكتوبر/تشرين الاول شنت القوات العراقية وميليشيات الحشد الشعبي هجوماً عسكرياً واسعاً ،غير مبرر، على المناطق الكوردستانية الخارجة عن ادارة اقليم كوردستان بضمنها كركوك ، التي انسحبت قوات البيشمركة منها اثر خيانة قوات تابعة لجناح مايسمى بـ"16 أكتوبر" في حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني من الخطوط الدفاعية للمدينة ماأدى الى انهيارها ، وانسحاب قوات البيشمركة من المدينة ولاحقاً من معظم المناطق الكوردستانية تفادياً للصدام مع القوات العراقية .وتدهورت الأوضاع الأمنية بشكل كبير في كركوك وباقي هذه المناطق منذ ذلك التأريخ ، كما بدأت حملة تعريب جديدة تتمثل بالاستيلاء على اراضي واملاك الكورد في تلك المناطق من قبل "العرب الوافدين" من مناطق عراقية اخرى امام انظار القوات الامنية وفي احيان كثيرة بحمايتها ، خاصة في كركوك ، كما تم حرق آلاف الدونمات من اراضي وحقول الفلاحين الكورد .
باسنيوز