الآلوسي: المعارضة العراقية في الخارج تختلف عما كانت عليه قبل ٢٠٠٣
أكد السياسي العراقي البارز وزعيم حزب الأمة مثال الآلوسي، يوم الجمعة، أن المعارضة العراقية في الخارج اليوم تختلف عما كانت عليه المعارضة العراقية ضد النظام السابق قبل عام ٢٠٠٣، حيث أنها تتشكل من إعلاميين وناشطين وسياسيين لهم أصوات قوية ومؤثرة في البلدان التي يتواجدون بها.
وقال الآلوسي: «إنني أنصح الحكومة ومن يهتم بهذا الشأن أن لا يستهين بأهمية الأصوات الحرة في الخارج، حيث أن العالم الغربي يقوم على صوت المواطن وصوت الحقيقة والرأي الحر، والاستهانة بهذا الشيء يبين مدى فشل وعدم نضوج العملية الديمقراطية، وهذا لا يصب في مصلحة اعتراف العالم وقبوله بالانتخابات العراقية الجديدة ناهيك عن نتائجها».مبيناً بأن «ملايين العراقيين في أوروبا وأمريكا وكندا لهم أصوات تصل إلى ممثليهم في البرلمان، حيث أنهم يشاركون في الانتخابات بتلك البلدان، ومع وجود عمليات قتل لأكثر من ٨٠٠ متظاهر ونحو ٢٠ ألف بين جريح ومعاق، كل هذا يجعل العالم مهتم ويتابع باهتمام هذا التطور المخيف الدموي خارج إطار المفاهيم الديمقراطية، سيما أن العالم يقولها بصراحة: نحن دعمنا العراق وأسقطنا الديون وقدمنا الخبرات، وبالتالي العالم يقف بحيرة أمام كيفية التعامل مع هذه الدولة التي دعمها بكل ما يمكن، ولكن فشلت فيها الديمقراطية لكون الأحزاب العراقية لا تريدها».
باسنيوز