كركوك ترفع البطاقة الحمراء بوجه الإدارة المفروضة عليها .. حملة "إرحلوا" تتوسع
تتوسع الاحتجاجات في مدينة كركوك ضد الإدارة المفروضة على المدينة منذ احداث 16 أكتوبر 2017 وفق ناشطين مدنيين في المدينة والذين دشّنوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب برحيل المحافظ بالوكالة راكان الجبوري ومسؤولين في إدارته مع استمرار تردي الواقع الخدمي والأمني ، والفساد المستشري في مفاصل الإدارة في المحافظة الغنية بالنفط .
الناشط المدني هيمن حسيب ، قال ان الدعم لحملة "ارحلوا" من جانب مكونات المدينة بضمنهم العرب والتركمان في ازدياد ، مضيفاً انه ومنذ 18 عاماً هذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها كركوك تنظيم احتجاجات على هذا النحو ، ومطالبة مسؤولي الادارة في المدينة بالرحيل ، مطالباً مواطني كركوك بدعم الحملة التي انطلقت منذ أيام بهذا الخصوص.
وكان نشطاء من كركوك دشنوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "حان الوقت (إرحلوا)" للمطالبة برحيل المحافظ بالوكالة راكان الجبوري والمفروض على المدينة منذ احداث 16 أكتوبر 2017 ، وكل من قائمقام مركز المدينة ومدير البلدية ، معتبرين الثلاثة السبب في تردي الخدمات وواقع المدينة المزري من جميع النواحي ، داعين الى النزول في تظاهرات واحتجاجات لاجبارهم على الاستقالة .
وقبل الآن أصدرت هيئة النزاهة عدة أوامر استقدام بحق الجبوري، وعدد من المسؤولين بإدارته وفق المادة 340 من قانون العقوبات، بتهم الفساد والإضرار بالمال العام.
وسبقت هذه الحملة خلال الأيام الماضية اعتصامات واحتجاجات على الواقع المتردي للمدينة من ناحية الامن والخدمات ، وانتشار الفساد ، وعدم قيام دوائر ومؤسسات الحكومة المحلية بواجباتها وانتشار القمامة في شوارع المدينة وازقتها ، وانخفاض ساعات تجهيز الكهرباء الوطنية ورفع سعر امبير الكهرباء (المولدات) ، اول امس الثلاثاء ، الى 15 الف دينار مازاد من نقمة واستياء المواطنين.
ويوم الخميس ، نظم مواطنون اعتصاماً للمطالبة بالخدمات وتخفيض سعر امبير كهرباء المولدات ، وكذلك المطالبة بعدم التمييز بين مناطق المدينة في تقديم الخدمات شبه المعدومة اصلاً ومحاسبة المسؤولين المقصرين .
باسنيوز