• Saturday, 23 November 2024
logo

إحذر..! يا سيادة الرئيس (البارزاني) من وعود بغداد

إحذر..! يا سيادة الرئيس (البارزاني) من وعود بغداد
بغداد ..وبعد مرور اكثر من 14 سنة على سقوط الصنم في 9 نيسان 2003 إستفاقة من سباتها. بعد سقوط النظام شعر الكرد وللأول مرة بعراقيتهم بعد ان ألصقت كوردستان بالعراق بالقوة في 1926 وبقرار من عصبة الامم وبدون رضاهمحين تنازلت شركة نفط الشمال لبريطانيا مقابل ضم كوردستان إلى العراق والتي كانت تسمى حينها في الخطابات البريطانية ب (كوردستان الجنوب).شعر الكرد بعد سقوط نظام البعث أنة مواطن مثله مثل العرب. ولكن لم يدم هذه الفرحة على الكورد حيث استطاع الشيعة من ان يبسطوا سلطتهم على العراق وبقيادة حزب الدعوة وبرئاسة نوري المالكي الذي قدم العراق على طبق من ذهب الى ايران مقابل بقائه في سدة الحكم,وعمل الأخير على تمزيق وحدة الصف الوطني وتأجيج الطائفية والقومية. ولم يستطيع الشيعة كما قال عزة الشابندر القيادي في التحالف الوطني وخلال هذه الفترة من أن يحافظوا على وحدة العراق,في حين استطاع السنة من الحفاظ على وحدة العراق لأكثر من ثمانين سنة من حكمهم للعراق. انتهى
والآن وبعد أن عزم الكورد على إجراء الاستفتاء للإستقلال وإذا بنا نسمع ونرى الوعود العراقية تتوالى واحدة تلو الأخرى لثني الكورد عن المضي قدوما في الاستفتاء المتوقع إجرائه في 25 من ايلول المقبل وكان هذا متوقعا حيث ادرك القادة العراقيون وخاصة الشيعة منهم بان الكورد جادين هذه المرة وهذا الاستفتاء ليس كما كان يدعون يستعمله البارزاني كورقة ضغط للحصول على اكبر مكاسب في العراق.
وهنا أناشد الرئيس مسعود البارزاني والقوى والاحزاب الكوردستان أن لا ينصاعوا وبأي شكل من الاشكال الى الوعود التي يقدمها بغداد إلى أربيل وأحلّف القيادات الكوردية وعلى رأسها الرئيس مسعود البارزاني بدم جميع الشهداء والمؤنفلين وضحايا مجرة حلبجة أن لا يقبل بهذه الوعود وأن لا يقبل بأقل من الكونفدرالية مع العراق. لاننا وكما تعلمون جربنا العراق لآكثر من قرن وجربنا الشيعة ل عقد ونصف ولم نجني من العراق سوى الخراب والدمار وقطع الارزاق .
لذا إعلم يا سيادة الرئيس مسعود البارزاني أن هذه الوعود هي فقط حتى يفويتوا هذه الفرصة بأيدينا, أتذكر يا سيادة الرئيس حين جاء نوري المالكي الى اربيل وكتب بخط يده كل ما طلبناه منه وما أن رجع الى بغدادوجلس على الكورسي كان هو أول من نادى بقط قوت كوردستان, فأنت يا سيادة الرئيس أعلم منا جميعا بالعراق وسادته ولكن هنا فقط أريد التذكير. فاعلم ياسيادة الرئيس أن هذه الوعود ستكون مثل سابقتها . لذا ارجوك يا سيادة الرئيس أن لا تتردد وأن تمضي قدم في مشروعك في الاستفتاء وإعلان الدولة الكوردية ونحن معك إما نموت بعزت وكرامة أو نحيا حياة حرة كريمة تحت خيمة الدولة الكوردية وبالله نستعين. إمضي يا سيادة الرئيس فالله معك والشعب الكوردستاني معك.
Top