إحذر..! يا سيادة الرئيس (البارزاني) من وعود بغداد
والآن وبعد أن عزم الكورد على إجراء الاستفتاء للإستقلال وإذا بنا نسمع ونرى الوعود العراقية تتوالى واحدة تلو الأخرى لثني الكورد عن المضي قدوما في الاستفتاء المتوقع إجرائه في 25 من ايلول المقبل وكان هذا متوقعا حيث ادرك القادة العراقيون وخاصة الشيعة منهم بان الكورد جادين هذه المرة وهذا الاستفتاء ليس كما كان يدعون يستعمله البارزاني كورقة ضغط للحصول على اكبر مكاسب في العراق.
وهنا أناشد الرئيس مسعود البارزاني والقوى والاحزاب الكوردستان أن لا ينصاعوا وبأي شكل من الاشكال الى الوعود التي يقدمها بغداد إلى أربيل وأحلّف القيادات الكوردية وعلى رأسها الرئيس مسعود البارزاني بدم جميع الشهداء والمؤنفلين وضحايا مجرة حلبجة أن لا يقبل بهذه الوعود وأن لا يقبل بأقل من الكونفدرالية مع العراق. لاننا وكما تعلمون جربنا العراق لآكثر من قرن وجربنا الشيعة ل عقد ونصف ولم نجني من العراق سوى الخراب والدمار وقطع الارزاق .
لذا إعلم يا سيادة الرئيس مسعود البارزاني أن هذه الوعود هي فقط حتى يفويتوا هذه الفرصة بأيدينا, أتذكر يا سيادة الرئيس حين جاء نوري المالكي الى اربيل وكتب بخط يده كل ما طلبناه منه وما أن رجع الى بغدادوجلس على الكورسي كان هو أول من نادى بقط قوت كوردستان, فأنت يا سيادة الرئيس أعلم منا جميعا بالعراق وسادته ولكن هنا فقط أريد التذكير. فاعلم ياسيادة الرئيس أن هذه الوعود ستكون مثل سابقتها . لذا ارجوك يا سيادة الرئيس أن لا تتردد وأن تمضي قدم في مشروعك في الاستفتاء وإعلان الدولة الكوردية ونحن معك إما نموت بعزت وكرامة أو نحيا حياة حرة كريمة تحت خيمة الدولة الكوردية وبالله نستعين. إمضي يا سيادة الرئيس فالله معك والشعب الكوردستاني معك.