• Monday, 29 April 2024
logo

الجمعية الثقافية المندائية : أعداد الصابئة في العراق انخفض من 70 الى 15 ألفاً فقط

الجمعية الثقافية المندائية : أعداد الصابئة في العراق انخفض من 70 الى 15 ألفاً فقط
أكدت نائب رئيس الجمعية الثقافية المندائية، فائزة فرحان، أن البابا فرنسيس بزيارته إلى العراق تحدى كل الظروف الأمنية والصحية التي يواجهها البلاد، داعيةً إلى ضرورة "نبذ العنف والانتماءات الدينية التي ظهرت بعد عام 2003، وتعزيز تعايش الصابئة المندائية مع المكونات الأخرى لضمان عودتهم إلى بلادهم"
أكدت نائب رئيس الجمعية الثقافية المندائية، فائزة فرحان، أن البابا فرنسيس بزيارته إلى العراق تحدى كل الظروف الأمنية والصحية التي يواجهها البلاد، داعيةً إلى ضرورة "نبذ العنف والانتماءات الدينية التي ظهرت بعد عام 2003، وتعزيز تعايش الصابئة المندائية مع المكونات الأخرى لضمان عودتهم إلى بلادهم".



وقالت فرحان إن زيارة البابا فرنسيس إلى العراق "نوعية تاريخية" تحث على المحبة والتعايش بين الأديان، وبزيارته تحدى الظروف الصعبة التي يمر بها العراق كونه "رجل كبير ذو مكانة دينية كبيرة".



ووصل بابا الفاتيكان فرنسيس، الى العاصمة العراقية بغداد، أمس الجمعة (5 آذار 2021) قادماً من روماً، في زيارة تستغرق عدة أيام.



وقام رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي باستقبال البابا فرنسيس في مطار بغداد الدولي، بعد وصوله قادماً من العاصمة الإيطالية روما.



ووصل بابا الفاتيكان فرنسيس، في تمام الساعة 8:30 صباحاً بتوقيت العراق اليوم الجمعة (5 آذار 2021) إلى النجف، للقاء المرجع الديني الأعلى في العراق علي السيستاني.



كما لفتت إلى أن الصابئة المندائيين في العراق سابقاً كان يبلغ عددهم "70 ألفاً لكن بسبب الظروف الأمنية بقي منهم 15 ألف مندائي فقط".



ويتوزع أغلبية المندائية الآن في بغداد والبقية في محافظات العراق الآخرى، وفي إقليم كوردستان، معبرةً عن أملها أن يكون الوضع آكثر آماناً ليعود الصابئة المندائية للعراق، ويعززوا التنوع الموجود في العراق من خلال تعايش كل الأقليات والديانات فيه، بحسب فرحان.



وبشأن تعامل الحكومات مع الصابئة أكدت أنهم ينظرون إلى الصابئة بجل من الاحترام، في الوقت ذاته نوهت إلى ضرورة تعزيز تعايشهم مع بقية المكونات العراقية، فالصابئة أحد المكونات الأساسية في العراق لأن "الأفكار المتطرفة التي جاءت بعد 2003 أدت إلى شيوع الانتماءات الدينية، والكراهية، الأمر الذي ساهم في هجرتهم".



ولفتت نائب رئيس الجمعية الثقافية المندائية إلى ضرورة التسامح والتعايش "ليكون سند تعاملنا مع بعضنا بعيداً عن الانتماءات الدينينة ولنبذ الفتنة والكراهية والعنف، وأن تحول إلى سلام دائم بغض النظر عن الانتماءات".



وكتن المدير العام لشؤون المسيحيين في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بإقليم كوردستان، خالد ألبير، قد أعلن نهاية العام الماضي أنه منذ هجمات داعش هاجر أكثر من 55 ألف نازح مسيحي إلى خارج البلاد.



وقال ألبير إنه "منذ هجمات داعش في العام 2014، نزح 138 ألف مسيحي من سهل نينوى وغيرها من المناطق إلى إقليم كوردستان، ولكن أكثر من 40% من هؤلاء النازحين المسيحيين، والذين يبلغ عددهم أكثر من 55200 نازح مسيحي، هاجروا إلى الخارج".



وعدّ ألبير "غياب الاستقرار السياسي والأمني في العراق وفي مناطق المسيحيين" السبب الرئيس لهجرة المسيحيين إلى خارج العراق.



وفي فترة هجوم داعش على الموصل، نزح نحو 200 ألف مسيحي من الموصل وسهل نينوى والمناطق الأخرى إلى إقليم كوردستان وبعض المحافظات العراقية، بينما وقع نحو 300 مسيحي في قبضة تنظيم داعش.



وبموجب القانون رقم (5) لسنة 2015، يقر إقليم كوردستان رسمياً بثمانية أديان وطوائف، من بينها: المسيحية، الإزيدية، الصابئة المندائية، الكاكائية، والزرادشتية.



وللمكونات التركمانية والكلدانية والسريانية والآشورية والأرمنية 11 مقعد كوتا (ما يعادل 10%) من مقاعد برلمان كوردستان، كما أن لكل مكون ديني في إقليم كوردستان، مديرية عامة تعنى بشؤونهم في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.









حوار: شبكة روداو الأعلامية
Top