أكد عبد الرحمن آبو القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا (أكبر أحزاب المجلس الوطني الكوردي في سوريا) ، أن حزب العمال الكوردستاني PKK هو الأداة الطولى للاستخبارات الإقليمية وصنيعة غرف الاستخبارات بامتياز، أتت لتكون البديل المزيّف للحركة الوطنية التحررية الكوردية في كوردستان...

أكد قيادي كوردي سوري ، أن حزب العمال الكوردستاني PKK هو الأداة الطولى للاستخبارات الإقليمية وصنيعة غرف الاستخبارات بامتياز، أتت لتكون البديل المزيّف للحركة الوطنية التحررية الكوردية في كوردستان.

عبد الرحمن آبو القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا (أكبر أحزاب المجلس الوطني الكوردي في سوريا) ، قال ، إن " إقليم كوردستان جوهر الوجود القومي الكوردي دستورياً في الوقت المعاصر، وقبلة أحرار الكورد في عموم أجزاء كوردستان، ومن المهم جدّاً لأي عاقلٍ كوردي الحفاظ عليه بكافة الإمكانيات" ، مضيفاً ان " الإقليم منطلق للمشروع القومي الكوردي الكوردستاني بقيادة الزعيم مسعود بارزاني، وما وجود مقرّ بارزاني إلا للغاية نفسها باعتبارها مرجعاً يومياً كوردياً شاملاً".

وتابع ، آبو أن " أمن إقليم كوردستان هو مصلحة للكورد قاطبةً ، بحكم ان الأعداء يلفوننا من كل صوب "،

صنيع استخباري بامتياز

وأشار القيادي الكوردي السوري ، الى بيان مجلس امن إقليم كوردستان الأخير الذي كشف عن إحباط هجمات إرهابية واعتقال شبكات تخريب ، تورط PKK في احداها ، بالقول ان " من الواجب أن يكون كل كوردي هو رجل أمن في ظل المؤامرات الخارجية، والتي تتسلل إلى داخل كوردستان وتستغل الروح القومية".


مشيراً ، إلى أن " PKK هو الأداة الطولى للاستخبارات الإقليمية وصنيعة غرف الاستخبارات بامتياز، أتت لتكون البديل المزيّف للحركة الوطنية التحررية الكوردية في كوردستان ، وبالأخص طليعة الكوردايتي الحزب الديمقراطي الكوردستاني ، وأخذت تواريخ وأحداث ملاصقة الديمقراطي الكوردستاني منذ البداية" ، موضحا أنه "بدل 16 من آب ميلاد الديمقراطي الكوردستاني وميلاد الزعيم مسعود بارزاني أتخذ الـ 15 من آب لتشويش التاريخ والأحداث، وبدل العلم الكوردستاني اتخذ علم السنغال القريبة من ألوان العلم الكوردستاني والگریلا بدلاً من البيشمركة، وهكذا".

الانقضاض على المكتسبات

وأكد آبو أن" PKK يريد ومن وراءه إيران وتركيا منذ إعلان إقليم كوردستان بفضل تضحيات شعبنا الكوردي وبيشمركته البطلة دستورياً ضمن العراق الفيدرالي ، العمل على الانقضاض على مكتسبات شعبنا والإضرار به ، تارةً بالتدخل المباشر، أو عبر عصابات إرهابية دموية كما حصل مع تنظيم داعش الإرهابي، ومع الحشد الشعبي في كركوك أو مع PKK المصنوع بطابع قومي ، والقومية منهم براء".

وشدد القيادي الكوردي ، على أن " للإقليم مؤسسات دستورية رسمية لا يحق ابداً التدخل لأي كان في شؤونه ، وكل من يمد يده سيلاقي الجزاء الصارم والعادل " ، مردفاً ان " PKK وبأوامر خارجية يريد زعزعة أمن كوردستان ، وهي تعلم تماماً انه ليس بمقدوره ولا بمقدور أحد زعزعة هذا الامن والاستقرار ، بحكم ان كوردستان أضحت من الدول غير المعلنة ضمن التوازنات الإقليمية والدولية".

تحصيل حاصل

وتابع ، إنّ " ما يجري في غربي كوردستان هو تحصيل حاصل وبرعاية أمريكية، همنا وحدة الصف الكوردي وانتزاع الكورد من صفّ PKK، لا خوف على المحادثات وإنجازها يقع ضمن الأجندات الأمريكية والدولية، سوف يتم إنجاز الأمر مهما حصل".

وختم عبد الرحمن آبو حديثه قائلا " من المعروف أن PYD هو الجناح السوري لـ PKK بدون منازع، وهو سبب التأخير الكبير حتى الآن للمحادثات ، وأمريكا تعي ذلك وتعي المسافة العكسية بين المجلس الوطني الكوردي وبينهم ، من المهم المواظبة على السير في اتجاه المحادثات والتي تتم برعاية أمريكية، والطلب الدائم من أمريكا انجاز ذلك، لأن سنة مباحثات وحوار أفضل من ساعة قتال".






حاوره موقع باسنيوز