• Tuesday, 07 May 2024
logo

اسرائيل تجدد رفضها الاعتذار لتركيا ودعم اميركي لتسوية الخلافات

اسرائيل تجدد رفضها الاعتذار لتركيا ودعم اميركي لتسوية الخلافات
جددت اسرائيل يوم الاربعاء، على لسان وزير خارجيتها افيغدور ليبرمان، الاعتذار لتركيا على خلفية الهجوم الذي شنته قواتها على سفينة مرمرة التركية التي كانت ضمن اسطول الحرية في طريقها لفك الحصار عن غزة العام الماضي.

وذكرت وكالة الاناضول التركية للانباء ان "ليبرمان الذي تحدث في اجتماع بالبرلمان الاسرائيلي الكنيست,واعتبر ان الاعتذار عن الهجوم اهانة للجيش الإسرائيلي وسيادة بلاده".

واعتبر الوزير الاسرائيلي انه "بالرغم من هذا فان استمرار المشكلة ليست في صالح اسرائيل"، معربا عن دعمه للخطوات التي تهدف لتطبيع العلاقات بين البلدين.

واضاف ليبرمان "ليست لدينا خلافات مع تركيا حول الاراضي ونحن مستعدون للتوافق، لكن الاعتذار ليس بتوافق".

وفي السياق ذاته أعرب السفير الأمريكي في أنقرة فرانسيس ريتشاردوني عن اعتقاده بأن "تركيا وإسرائيل ستعملان مجددا على تحقيق الاستقرار والأمان بالمنطقة"، مشيرا إلى أن "أميريكا لم تمارس أي ضغوط على أي من البلدين لتحقيق التقارب، بل تدعمهما على الدوام".

ونقل موقع "اخبار العالم" التركي عن ريتشاردوني في معرض رده على الأسئلة التي وجهها له الصحفيون في حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة الأميريكية في أنقرة بمناسبة عيد استقلال بلاده على سؤال حول زيارة رسمية مرتقبة لوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون الى تركيا قوله أنه "لا يستطيع أن يؤكد ذلك في الوقت الحالي، لكن من المقرر أن تشارك كلينتون في اجتماع مجموعة الاتصال الليبية المزمع عقده في اسطنبول في الـ15 من هذا الشهر".

وأضاف ريتشاردوني أن "الاوضاع في ليبيا ستكون محور اجتماع مجموعة الاتصال الدولية بإسطنبول"، مشيرا إلى أن "أجندة الزيارات الثنائية الرسمية بين تركيا وأمريكا لم تتضح حتى الآن".

وفي سؤال حول الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة الأميريكية على الجانبين التركي والإسرائيلي عشية صدور تقرير الأمم المتحدة حول حادث مرمرة الزرقاء أوضح السفير الأميريكي أن "تركيا وإسرائيل تجمعهما صداقات حميمة وعلاقات طيبة مع أمريكا".

وأشار إلى ضرورة "اجتماع الجانبين التركي والإسرائيلي مرة أخرى، وضرب الصفح عن المشاكل التي أدت إلى توتر العلاقات بينهما في الآونة الأخيرة".

ثم خلص ريتشاردوني إلى القول بأن "ما يربط البلدين ليست وشائج الصداقة والمودة فقط ، بل تجمعهما أيضا مصالح إستراتيجية مشتركة في المنطقة".

يذكر ان العلاقات التركية – الاسرائيلية شهدت توترا بعدما أقدمت الاخيرة على قصف "أسطول الحرية" الذي كان متوجها إلى قطاع غزة الفلسطيني المحاصر لنقل مواد ومساعدات إنسانية مما أدى إلى مقتل تسعة ناشطين أتراك في 31 أيار/مايو من العام الماضي، الامر الذي ادى الى خلق جمود في العلاقات بين البلدين.
Top