ترددت في العاصمة بغداد انباء عن زيارة لنائب رئيس الولايات المتحدة الامريكية جوزيف بايدن الى العراق قريباً.

وبهذا الشأن قال عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون عضو لجنة العلاقات الخارجية سامي العسكري: أن زيارة نائب الرئيس الامريكي الى العراق تتعلق بانسحاب القوات الامريكية ورغبة واشنطن في ابقاء جزء من قواتها في العراق.

واضاف العسكري في تصريح خاص لـPUKmedia: ان بايدن سيبحث مع المسؤولين العراقيين في زيارته الموقف العراقي من انسحاب القوات الامريكية بالاضافة الى متابعة خطوات تنفيذ اتفاقية الاطار الستراتيجي بين البلدين.

ومن جهته أشار النائب عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي الى ان زيارة بايدن تأتي لتفقد القوات الامريكية ومعرفة استعداداتها للانسحاب، وللقاء الاطراف السياسية والمسؤولين العراقيين لتقريب وجهات النظر.

واضاف البياتي في تصريح لـPUKmedia: ان الزيارة تأتي لبحث التفاهم على المرحلة الجديدة من العلاقة الستراتيجية بين بغداد وواشنطن بعد انسحاب القوات الامريكية نهاية العام الحالي.

وتاتي زيارة بايدن المرتقبة الى العراق، في وقت طالبت فيه القوى السياسية والاطراف المشاركة في الحكومة بالاتفاق على بلورة موقف موحد تجاه انسحاب القوات الامريكية المقرر انسحابها نهاية العام الحالي حسبما مانصت عليه الاتفاقية الأمنية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة الامريكية.

وتنص الاتفاقية الامنية (صوفا) التي وقعت في العام 2008، على انسحاب كامل للقوات الأمريكية في نهاية العام الحالي، بالاضافة الى قضايا الامن المشترك والمساهمة في السلم والاستقرار الدوليين ومحاربة الإرهاب في العراق والتعاون في مجالات الأمن والدفاع، لردع العدوان والتهديدات الموجهة ضد سيادة وأمن ووحدة أراضي العراق ونظامه الديمقراطي الاتحادي الدستوري.