• Friday, 03 May 2024
logo

كرد تركيا يتعهدون بتأسيس "برلمان كردستان"

كرد تركيا يتعهدون بتأسيس
اعلن رئيس مؤتمر المجتمع الديمقراطي احمد ترك، عن انهم سوف يعلنون عن تأسيس برلمان كردستان، مطالبا في الوقت نفسه باطلاق سراح الناشط الكردي خطيب دجلة واعادة عضويته الى البرلمان التركي.

وقال نائب البرلمان التركي ترك الذي القى كلمة في تجمع نظم من قبل حزب السلام والديمقراطية تحت عنوان "حل ديمقراطي ودستوري للقضية الكردية"، امس بمدينة دياربكر ان "الكرد يخوضون حرب الحرية"، مشددا بالقول "سيرى الجميع قوة هذا الشعب وحربه".

وتطرق ترك في كلمته التي تابعها مراسل وكالة كردستان للانباء (آكانيوز) الى موضوع اسقاط الهيئة العليا للانتخابات التركية عضوية النائب المعتقل عن الحزب خطيب دجلة الذي حاز على 77 صوتا في الانتخابات النيابية الاخيرة وقال "نعاهد باننا سنواصل نضالنا الى النهاية، اما سيكون دجلة بجانبنا او سنكون نحن بجانبه".

وانتقد ترك تصريح رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي اشار من خلاله الى ان نواب الحزب سيندمون على قرار مقاطعة البرلمان وسيرجعون اجلا ام عاجلا، بالقول ان "هذا الشعب تعرض لشتى اساليب التعذيب والضغوطات والجرائم المجهولة وان كانت التهديدات التي تطلقونها ستجدي نفعا لما جاء احد الى آميد (دياربكر)، لذلك فأن التهديدات لن تزيد الشعب الا عزما وقوة".

واشار النائب عن الحزب ترك الى ان "الكرد يمر بمرحلة مهمة ستتخذ فيها قرارات مهمة مؤكدا على ان الكرد ليسوا بدون بدائل" معلنا عن انهم :سيقومون بتأسيس برلمان كردستان" مضيفا "هناك مسؤوليات جسام تقع على عاتق الجميع لاجل تأسيس برلمان كردستان الذي سنؤسسه مع شعبنا"، ملوحا "لقد قطعنا عهدا على شعبنا بان نبقى في المكان الذي ولدنا فيه والتحرك معا وسنبقى خلف عهودنا هذه الى الموت".

من جهتها انتقدت نائبة رئيس الحزب فليز كوج آلي في كلمتها حكومة العدالة والتنمية قائلة "اما سنتوجه بـ36 نائبا الى البرلمان او لن يتوجه احد منا اليه".
وتحول حزب "السلام والديمقراطية" في الانتخابات التشريعية الأخيرة إلى قوة سياسية كبيرة يمثلها 36 نائبا "مستقلا"، وهو عدد غير مسبوق لنواب حزب كردي، الا ان العدد انخفض الى 35 بعد قرار الهيئة العليا للانتخابات باسقاط عضوية النائب خطيب دجلة على خلفية وجود عقوبة قضائية بحقه تقضي بسجنه لمدة عام وثمانية اشهر بتهمة الترويج لحزب العمال الكردستاني المحظور.

الامر الذي دفع بنواب الحزب الى اتخاذ قرارا يقضي بمقاطعة البرلمان التركي، وهو الاول من نوعه في تاريخ الجمهورية التركية الحديثة.

وترشح هؤلاء النواب كمستقلين للتحايل على شرط الحصول على 10% على المستوى الوطني، والتي تحول عمليا دون أن يتقدم الحزب بمرشحين له.
Top