من المتوقع ان يتحول علاوي للمعارضة
قال المتحدث الرسمي بإسم القائمة العراقية ان رئيس الكتلة حاضر في اي وقت للندم على إعتلاء منصب رئيس المجلس العلى الوطني للسياسات الستراتيجية ، و يقوم بتشكيل معارضة .
في حديث صحفي قالت الناطقة بإسم الكتلة العراقية " ميسون دملوجي " ان زعيم الكتلة العراقية " أياد علاوي " هو حاضر ليعتذر في أي وقت من منصب رئاسة مجلس السياسات الستراتيجية و يتخلى عن هذا المنصب ، الذي تم إقراره لرئاسة المجلس في إتفاقيات اربيل و يكون هذا المجلس مؤسسة جديدة في الحكومة لتقويم فهم معنى مفهوم الشراكة الوطنية ، كما اكدت ان علاوي لا يصر على اعتلاء هذا المنصب .
بينما اوضحت ان السبب الرئيس لتأخير تشكيل هذا المجلس هوليس إختلاف آراء الكتل على المجلس نفسه بل على البطء و المماطلة من قبل رئيس الوزراء " نوري المالكي " في تنفيذ اتفاقيات اربيل التي تضمنت إقرار تشكيل حكومة الشراكة الوطنية لفهم مفهوم الشراكة كمؤسسة جديدة في الدولة ، و اضافت على حديثها ان علاوي له علم بهذه التقصيرات و التباطئ و يعلم جيداً انه هناك محاولات لإختزال دوره في الحكومة العراقية الى دور اصغر على شكل مؤسسات و منظمات مدنية .
و قسم آخر قالت المتحدثة بإسم الكتلة العراقية في الوقت الحالي كتلتنا لا تحس بوجودها و مشاركتها الفعلية في العملية السياسية في البلاد ، بحسب عدم تنفيذ ما جاء في اتفاقيات اربيل مثل القرارات التي صدرت في إنشاء نظام داخلي لمجلس الوزراء و شغل الوزرارت الأمنية و تشكيل مجلس السياسات الستراتيجية ، و إلغاء هيئة العدالة و المساواة ، و قالت بدل من ان تعمل الحكومة على إنهاء هذه المسائل بدات بربط الهيئات الوطنية المستقلة برئاسة الحكومة و وضعها تحت وصايتها و إنهاء خضوعها لإشراف مجلس النواب الذي يهيء لدكتاتورية جديدة .
و قالت عن موقف رئيس اقليم كوردستان " مسعود البارزاني " في عدم تنفيذ اتفاقية اربيل بين الكتل أن رئيس الإقليم قلق بشأن تأخير تنفيذ الإتفاقية ، كما قلق بشأن التسويف و المساومات السياسية الجارية لتعطيل هذه الإتفاقيات ، كما توقعت ان يتخذ رئيس الإقليم موقفاً أزاء هذا التاخير .
فيما استبعدت دملوجي انسحاب كتلتها الحاصلة على 91 مقعد في البرلمان من العملية السياسية ، و لكنها لم تستبعد في الوقت نفسه تمرد بعض وزراء العراقية في الحكومة الحالية على قرار التحول الى المعارضة و اكدت ان مشاركة كتلتها في الحكومة لا تعني شراكة حقيقية في العملية السياسية .
اما حول مسألة تأخير شغل الوزارات الشاغرة ، غتهمت دملوجي مرة اخرى رئيس الوزراء نوري المالكي ، و قالت تاخير الوزارارت شيء عمدي لتكون السلطة الأمنية في البلاد تحت سيطرته و لا يشاركه احداً فيه .
_ وكالة انباء شط العرب
