جددت وزارة الداخلية تأكيدها جاهزية القوات الأمنية في تحمل المسؤولية بعد انسحاب القوات الأمريكية نهاية العام الحالي.
وكيل الوزارة لشؤون القوات الساندة الفريق احمد الخفاجي قال في اتصال هاتفي مع "المدى" أمس إن القوات الأمنية العراقية هي التي تمسك بزمام الامور ووجود القوات الامريكية شكلي، فقط داخل القواعد، نافيا ان يكون لها دور في العمليات التي تقوم بها قواته.


واضاف الخفاجي ان الغرض من بقاء القوات الامريكية في الوقت الحالي هو الردع، في حال وجود نوايا شريرة، في اشارة الى الاعتداءات التي قد يتعرض لها العراق من دول الجوار كون الولايات المتحدة لها ثقلها، والتي وصفها الخفاجي بدولة عظمى.
واوضح الخفاجي ان القوات الامنية كافية في العدد والنوع في إدارة الحرب مع التنظيمات الإرهابية، مبينا انها الان في تحد جديد مع كيفية حماية المتظاهرين، الا انه انتقد النقص الموجود في المعدات الثقيلة والاسلحة التي من شأنها الدفاع عن البلد ضد الاعتداءات الخارجية..
يشار إلى ان وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس، قد اكد ان العراق سيواجه مشاكل أمنية كبيرة، إذا سحبت الولايات المتحدة ما تبقى من قواتها في نهاية عام 2011.
وكان النائب عن دولة القانون علي كردي الحسيني استبعد ان يحدث تدهور في الأوضاع الأمنية بعد الانسحاب الاميركي نهاية هذا العام.
وقال الحسيني في تصريحات صحفية ان القوات العراقية بدأت تأخذ وضعها الطبيعي على الرغم من احتياج رفع كفاءاتها وتسليحها وادخال تقنيات حديثة في آلياتها لكنها مستعدة لتسلم الملف الأمني من القوات الاميركية بشكل كامل، مضيفا ان القوات العراقية هي التي تتعامل مع الخروقات الامنية حاليا وليس هناك حاجة الى القوات الاميركية لانها لن تتدخل الا بالامور الضرورية.