كولان : ج ، أ

حذر وزير الدفاع الأمريكي من المشاكل و الأزمات الأمنية التي ستلحق بها العراق بعد انسحاب قواتهم منها و الإنهاء من أداء مهامهم العسكرية في العراق ، و يرى من الضروري إعادة النضر في مسألة سحب قواتهم من العراق حفاظاً على ما جنى بلدهم فيه .

يحاول رئيس أمريكا " باراك اوباما " أن ينهي الإتفاقية الأمنية التي جرت بين بغداد و واشنطون التي وقعت في عهد الرئيس السابق جورج بوش بإنسحاب قواتهم في نهاية العام الجاري بشكل منظم .

و لكن مع محاولات إدارة البيت الأبيض و وزارة دفاع بنتاكون على عادتها ترى من الضروري أن تراعي إدارة اوباما المراحل و ألأوضاع التي تمر بها العراق ، و أن يقوم بدراسة أي طلب يتعلق بشأن بقاء القوات الأمريكية في العراق مع الجنود في مكتب المساعدات الأمنية والذي عددهم 150 جندي .
أعلن وزير الدفاع " روبرت كيتس " ان من مصلحة بلاده ان يبقى جزء من قواتهم في العراق للحفاظ على مكانة العراق وعلى مصلحة امريكا أيضاً .
حسب مصادر معلومة ان وزير الدفاع كيتس لم يحدد عدد القوات التي يرى من الضروري ان تبقى في العراق ، و يرى بأنه بقاء القوات حتمي للحفاظ على العراق و المصالح المشتركة بين هذين الدولتين المتحالفتين ، لأنه برأي وزارة الدفاع ان العراق سيواجه عدة مشاكل أمنية و سياسية و اقتصادية بعد انسحابهم ،بينما قال كيتس للجنة القوات المسلحة لمجلس النواب أن العراقيين يحتاجون لبقاء القوات الأمريكية في العراق.، بالأخص للحفاظ على المجال الأمني و من ضمنها لتقوية القدرات الجوية ، لأنهم ضعفاء للسيطرة على المجال الجوي ، و هذا يؤدي الى المشاكل في توصيل الإحتياجات و الحفاظ على البلد .

قال سابقاً رئيس الوزراء " نوري المالكي " أنه لا يتفاوض مرة أخرى مع الطرف ألأمريكي بشأن الإتفاقية الأمنية التي تمت بين بغداد واشنطون ،و لكن مع ذلك يدع هذه المسألة لمجلس النواب في تمديد فترة بقاء القوات الأمريكية في العراق إذا احتاج العراق اليها .