سيتولي منصبه بعد قمة بغداد
وقال: سيتولى علاوي منصبه بعد انعقاد مؤتمر القمة العربية في بغداد، مؤكدا إنجاز معظم ما ورد في وثيقة الاتفاق السياسي وخاصة تشريع قانون المساءلة والعدالة، وإنجاز التعديلات الدستورية واتخاذ الخطوات التي تحقق مبدأ الشراكة في إدارة البلاد بحسب الوطن السعودية.
من جانبه دعا ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي القوى السياسية إلى بلورة موقف موحد لإنجاز مشروع المصالحة الوطنية قبل حلول موعد الانسحاب الأميركي الكامل من العراق.
وفي هذا السياق قال النائب حيدر العبادي إنه "يجب أن تتفق القوى السياسية حول المصالحة وتحقيقها قبل انسحاب القوا ت الأميركية من البلاد، لأن قواتنا ستتسلم الملف الأمني بالكامل، ويجب أن يتم ذلك بتحقيق المصالحة"، مستبعدا انفتاح مشروع المصالحة أمام من وصفهم بقتلة الشعب العراقي، مؤكدا التمسك بالدستور بخصوص التعامل مع رموز النظام السابق ومنتسبي حزب البعث المحظور. وأضاف أن "رؤية رئيس الوزراء واضحة لتحقيق المشروع فلا مصالحة مع الأطراف المتورطة بقتل العراقيين، أما منتسبو حزب البعث ورموز النظام السابق فسيتم التعامل معهم باعتماد الدستور ويجب منح الحكومة صلاحيات لتحديد المسلحين وتجريدهم من السلاح، وإبعادهم عن ممارسة نشاطاتهم".
وتضمن برنامج الحكومة تفعيل مشروع المصالحة الوطنية لتوسيع المشاركة في العملية السياسية لضمان استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد.