أربيل: عقدت وزارة الزراعة والموارد المائية في اقليم كوردستان اليوم الخميس، مؤتمرها الثاني لخطة الاستراتيجية الزراعية في اربيل، بمشاركة 250 تدريسياً جامعياً، وممثلين عن شتى الشركات، والمستثمرين الاجانب في قطاع الزراعة وممثلين عن وزارات اقليم كوردستان والعراق الاتحادي، ومن المقرر ان يستمر يومين

وعقد المؤتمر بمشاركة وزير الزراعة والموارد المائية الكوردستاني جميل سليمان، ووزير الزراعة العراقي عز الدين دولة، تحت شعار(نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي بالمحاصيل الزراعية في اقليم كوردستان) في قاعة الاجتماعات بفندق شيراتون.

وقال وزير زراعة الاقليم ان "الهدف من عقد المؤتمر الزراعي هو اجراء المتابعة والاشراف على خطة الاعوام الثلاثة المقبلة التي وضعتها الوزارة والمكملة لخطة العامين الماضيين".

وتابع سليمان قوله ان "الوزارة تسعى الى انعاش الواقع الزراعي في اقليم كوردستان من جديد بالتعاون مع الجهات المعنية، والى تأمين المواد الغذائية للمواطنين بحسب مقتضيات الحاجة" مبيناً انه "تم عقد ستة اجتماعات موسعة بهذا الصدد خلال الشهرين الماضيين بالتعاون مع 920 مختصاً في مجال الزراعة، وتدريسياً جامعياً".

من جانبه، قال طالب مراد ممثل رئيس حكومة اقليم كوردستان برهم صالح ان "حكومة الاقليم تولي اهمية كبيرة بمسألة انعاش القطاع الزراعي في كوردستان، وتعد الزراعة واحدة من مصادر انعاش الاقتصاد الكوردستاني ولذلك فهي حريصة على دعم القطاع بهدف توفير الامن الغذائي".

وزاد بالقول انه "بحسب المعلومات المتوفرة لدينا فان خطة العامين الماضيين نفذت بشكل جيد، وازداد الناتج الزراعي في الاقليم في جوانب عدة".

من جهته، قال وزير زراعة العراق الاتحادي عز الدين دولة ان "تنسيقاً جيداً سيعتمد بين وزارة الزراعة الاتحادية ونظيرتها في اقليم كوردستان من اجل تطوير القطاع الزراعي في جميع انحاء العراق، ونسعى الى تأمين الاغذية لجميع المواطنين العراقيين من اجل تحجيم عملية استيراد المواد الغذائية من خارج البلاد، ويتم هذا عبر دعم الفلاحين وتأمين مستلزمات القروض الزراعية".

ويتناول المؤتمر الثاني لخطة الاستراتيجية الزراعية ستة محاور مهمة هي: البساتين والغابات، والتجارة والصناعة، والخدمات الزراعية، والسدود، وتنمية وتوجيه الزراعة والثروة الحيوانية.

وعقد المؤتمر الاول للخطة الخمسية لزراعة اقليم كوردستان في 27 كانون الثاني/يناير 2009 في اربيل