كولان :ج.أ ، ع.أ

من المسائل الدولية الرئيسة هي مسألة أمن الدولة في سبيل الحفاظ على جميع المسائل السياسية و الإقتصادية و الثقافية و الإجتماعية ، ولكن حتى الآن لم يتم تحديد منصب الوزارات الأمنية بين الكتل السيايسية بالرغم من مرور أكثر من شهر على إعلان حومة مالكي الجديدة ،و المحاولات مستمرة لإملاء هذا الفراغ الذي أمام الحكومة ، و قدمت من هنا وهناك عدة أسماء لمناصب كل من وزارت الداخلية و الدفاع و الأمن الوطني ، و الطرف الكوردي أيضاً يطلب بجدية إستلام منصب أمني و يريد أن يكون جزء فعال في الحفاظ على الأمن العراقي.

من المقرر أن تكون كل من وزارتي الداخلية و الأمن الوطني من حصة الإئتلاف الوطني ، و لهذا الغرض قدم الإئتلاف الوطني إسم رئيس المؤتمر الوطني "أحمد جلبي " لتعبئة منصب وزارة الداخلية ، ومن هذا المنطلق أعلن مصدر من الإئتلاف الوطني بتأييد كل من الإئتلاف الوطني و مجلس الأعلى الإسلامي و الكتل الكوردستانية و حزب الفضيلة الإسلامي و تيار الإصلاح الوطني برئاسة "إبراهيم جعفري " و التيار الصدري المستقلين في هذا التيار الجلبي لإعتلائه منصب وزارة الداخلية .
كما أشار المصدر من الإئتلاف الوطني أن جلبي هو الأكثر حظاً لإعتلائه هذا المنصب ، لأن أكثرية الكتل تأيده نضراً بأنه شخص ميداني و أنسب مرشح للإئتلاف لإستلامه هذا الواجب .
و أكد على أن وزارة الداخلية حسمت بشكل كبير لصالح الجلبي ، و لكن حتى الآن المنافسات موجودة على مناصب وزارات الدفاع و الأمن الوطني و الكهرباء ، كما توقع أنه في مدة 10 أيام مقبلة سيتم حسم الوزارات المتبقية و تقديم كل المرشحين للبرلمان بغرض تصديق أسمائهم .
و من جهة أخرى كشف مصدر مقرب من كتلة العراقية إن الكتلة العراقية سترشح " ثائر نقيب " بدلاً من "فلاح نقيب " الذي كان من المقرر سابقاً أن ترشحه العراقية لإعتلاء منصب وزارة الدفاع ,ولكن علاوي يحاول إقناع مالكي قبوله لثائر نقيب .
ثائر نقيب هو من أحد المقربين لرئيس الكتلة العراقية أياد علاوي ،الذي عمل سابقاً في عام 2004 كنائب الأمين العام لقائمة العراقية كما ترأس جميع المفاوضات بين العراقية و الإئتلاف الوطني في حين تشكيل الحكومة ذاك الوقت في العراق ، و بعد ذلك أدى واجب المتحدث الرسمي بإسم حكومة علاوي لفترة عامي 2004 و 2005 و في الوقت نفسه عمل كمستشار علاوي .
كما نفى رئيس الإئتلاف الوطني " علي علاق " بمنع رئيس الوزراء نوري المالكي العراقية لترشيح فلاح نقيب لمنصب وزارة الدفاع و وصفه بأنه خبر ليس له أصل .
و كان من قبل هناك أخبار بأن مالكي سيبقي " عبدالقادر زويني " في منصب وزارة الدفاع .
ومن ناحية أخرى أعلن عضو الإئتلاف الوطني "خالد أسدي " بأن أكبر عائق أمام مالكي لملئه وزارات الكهرباء و التجارة و التخطيط و البلدية هو أنه المرشحين غير مناسبين لإعتلاء هذه المناصب .
كما أوضح بأنه على الكتل أن يقوموا بتغيير مرشحيهم ليسرعوا في تعبئة هذه الوزارات ، و قال الأسدي عن وزارات الأمنية : هذه الوزارات لا تملئ في إيطار المحاسسات الطائفية و الكتلية ، بل بأشخاص مستقلين و مناسبين بحيث تتم الموافقة عليهم من جانب كل الكتل .
ومن جهته قال عضو الكتل الكوردستانية "سامي أتروشي" :الإسبوع المقبل سيتم حسم مسألة وزارتي التجارة و النسوة للتحالف الكوردستاني .

_السومرية نيوز ،النخيل ،راديو نوا